د. محمد الخزيم أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ د. محمد بن ناصر الخزيم استكمال الرئاسة كافة استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1437ه والتي تتم من خلال كوادر بشرية ذات كفاءة عالية يصل عددهم إلى أكثر من 15 ألف موظف وموظفة ومهندس وعامل وعاملة بالمسجد الحرام، موضحاً أن عدداً من المشروعات هيئت للاستفادة منها خلال موسم حج هذا العام، كذلك الاستفادة من مشروع توسعة المطاف في كامل دور الصحن الأرضي والدور الأول ميزانين الخاص بالعربات ودور السطح، ستكون جميعها مخصصة مسارات للطواف بهدف توفير أجواء آمنة ومطمئنة لقاصدي المسجد الحرام، إلى جانب تأهيل العاملين للقيام بأعمالهم باحترافية ومهنية، مستثمرين في ذلك جميع الإمكانات المادية والبشرية لإبراز الصورة المشرقة لقيم الإسلام الحقيقية ونشر تعاليمه. وأبان الخزيم في تصريح صحفي أن الخطة تهدف كذلك إلى تفعيل أدوار المسجد الحرام العلمية والإرشادية، وبيان جهود الدولة -رعاها الله- فيما تقدمه من خدمات وجهود في الحرمين الشريفين، والارتقاء بأداء الرئاسة وتطوير منظومة أعمالها لتؤدي دورها المؤمل منها. وأفاد أن الخطة تعنى بالتوجيه والإرشاد الشرعي والتنظيمي للحجاج، و بخدمات النظافة والسقيا والفرش وتهيئة الساحات، وتهيئة جميع أعمال التوسعات والكهرباء وتجهيز الصوت، وبإبراز جهود الدولة في عمارة الحرمين الشريفين ونشر التوعية وتوزيع الكتيبات واستقبال الزائرين بمعرض الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة، مما يؤدي إلى زيادة الوعي لدى الحجاج. وألمح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أنه في إطار تنفيذ خطة موسم الحج هذا العام اشتملت على حملة خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا في موسمها الرابع، والبدء من فجر التاسع من شهر ذي الحجة تبديل الكسوة القديمة للكعبة المشرفة بالكسوة الجديدة التي أهداها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- جرياً على العادة السنوية وسيتم تكثيف برامج التوجيه والإرشاد وأعمال النظافة وسقيا زمزم والعربات والصيانة والتشغيل، التي تمكّن من أداء الحجاج نسكهم بكل يسر وسهولة.