أعلن نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم عن بدء في تنفيذ المرحلة الثانية لخطة الرئاسة لحج هذا العام. وقال "الخزيم": "بدأت الخطة منذ 15/ 11/ 1436ه وتستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة، من خلال كوادر بشرية ذات كفاءة عالية يصل عددهم إلى عشرة آلاف موظف وموظفة وعامل وعاملة بالمسجد الحرام".
وأضاف: "تسعى الرئاسة إلى توفير أجواء آمنة ومطمئنة لقاصدي المسجد الحرام من خلال تأهيل كافة العاملين للقيام بهذه المهمة العظيمة باحترافية تامة، ومهنية جاذبة، مع استغلال كافة الإمكانات المادية والبشرية لإبراز الصورة المشرقة لقيم الإسلام الحقيقية ونشر تعاليمه وتفعيل أدوار المسجد الحرام العلمية والإرشادية".
وأردف: "الخطة تعنى بالتوجيه والإرشاد الشرعي والتنظيمي للحجاج، وبخدمات النظافة والسقيا والفرش وتهيئة الساحات، وتهيئة جميع أعمال التوسعات والكهرباء وتجهيز الصوت، وإبراز جهود الدولة في عمارة الحرمين الشريفين ونشر التوعية وتوزيع الكتيبات واستقبال الزائرين بمعرض الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة، مما يؤدي إلى زيادة الوعي لدى الحجاج".
وتابع: "مع فجر يوم التاسع من شهر ذي الحجة؛ يتم تبديل الكسوة القديمة للكعبة المشرفة بالكسوة الجديدة جرياً على العادة السنوية وسيتم تكثيف برامج التوجيه والإرشاد وأعمال النظافة وسقيا زمزم والعربات والصيانة والتشغيل والتي تمكّن بعد عون الله وتوفيقه من أداء الحجاج نسكهم بكل يسر".
وقال "الخزيم": "ستتم الاستفادة من مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف في كافة الطوابق والتوسعة السعودية الثالثة في الجهة الشمالية بما يسهم في زيادة استيعاب الأعداد المتزايدة لضيوف الرحمن".
ورفع "الخزيم" تعازيه ومواساته إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد ولذوي المتوفين والمصابين إثر تعرض عدد من قاصدي البيت الحرام لسقوط رافعة في مشروع المطاف أثناء العواصف الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة المقدسة.
وأكد إزالة جميع آثار سقوط الرافعة وشدد على أن الحجاج سيؤدون نسكهم في المسجد الحرام بكل يسر وسهولة.