أحمد الفيفي أعلن خبراء في قطاع الطاقة أن تراجع أسعار النفط والغاز تشير إلى الوقت المناسب كي تبدأ شركات الطاقة في المملكة في الاستثمار بمجال الابتكار التقني من أجل دفع عجلات العمل في مشاريعها البالغة قيمتها 540 مليار دولار. وتُعدّ المملكة أكبر مصدّر للنفط في العالم، بقيمة تتجاوز 285 مليار دولار، وتتصدر بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» بإنتاجها أكثر من عشرة ملايين برميل يومياً من النفط. وقال أحمد الفيفي، المدير التنفيذي لشركة «إس إيه بي» في المملكة، إن لدى شركات الطاقة في المملكة القدرة على أن تكون الرائدة على الصعيد العالمي في مجال استخدام التقنية لدفع عجلة الابتكار في مجال الأعمال، في ظلّ هذه الحقبة التي تشهد تراجع أسعار النفط والغاز، وأضاف: «يمكن لإمكانية اطلاع الشركات الفوري تحويل عمليات المشتريات بإضفاء العمق والدقة والشفافية، من أجل تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد ووفق الموازنة المعتمدة». وفي الوقت الذي تحتضن فيه منطقة الشرق الأوسط مشروعات كبيرة قيد الإنجاز بقيمة 540 مليار دولار في مجال قطاع النفط والغاز، أظهر تقرير حيث حديث صادر عن شركة «برايس ووترهاوس كوبرز» أن شركات المنطقة بدأت تتجه بشكل متزايد إلى تبني الحلول التقنية الكفيلة بضبط عملياتها الخاصة بإدارة موازنات المشروعات والمدة الزمنية للتنفيذ، خصوصاً في ظل تراجع أسعار خام برنت إلى نحو 45 دولاراً للبرميل. ويمكن لشركات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط والمملكة اللجوء إلى إمكانيات الاطلاع الفوري لإدارة مجالات الإنتاج والصيانة والهندسة والمالية على نحو أفضل، وتطوير الموازنات بعيدة الأمد التي توفر في الوقت والمال والموارد. وتستخدم كثير من شركات النفط والغاز في أنحاء العالم شبكة «أريبا» السحابية لتعزيز المشتريات، التي تساعدها على تحقيق وفورات تصل إلى 30 بالمئة، من خلال إدارة الإنفاق والموردين، وسلسلة التوريد المالية، وعمليات التجارة الإلكترونية. وشهدت «أريبا»، التي تعتبر أكبر شبكة تجارية في العالم، تداولات تجارية بقيمة 740 مليار دولار في العام 2015. وقد استخدمت شركة إدارة النفايات الأمريكية «كلين هاربرز» شبكة «أريبا» لزيادة التجارة الإلكترونية بنسبة 48 بالمئة، وخفض تكاليف الفوترة بنسبة الثلث تقريباً.