ابتكرت الإدارة العامة لشرطة دبي جهازاً عبارة عن كاميرا مثبتة في رأس الكلب مع سماعة عالية الجودة يتلقى من خلالها الأوامر عن بعد من مدربه حتى يصل إلى هدفه ثم يعطي إشارة إلى اكتشاف المادة المتفجرة. وقال مدير إدارة التفتيش الأمني "k9" بالإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي المقدم عبدالسلام محمد الشامس، إن مجال الابتكار في تدريب الكلاب البوليسية يعد أمراً معقداً، لأن التعامل يكون مع حيوانات تتميز بحاسة الشم وليس مع أجهزة، لكن شرطة دبي سعت لتطبيق تجربتها الخاصة ومحاولة تطويع التقنيات لخدمة أهدافها، فتم تطوير جهاز عبارة عن كاميرا حديثة وناقل للأوامر الصوتية يمكن استخدامه في إرشاد الكلب عن بعد إلى المناطق المشتبه في احتوائها على أي متفجرات، بهدف حماية الأرواح. وأوضح أن التجربة واجهت تحديات كبيرة، وأكد خبراء أجانب استحالتها لكن الإدارة عكفت عليها ودربت الكلاب شهوراً حتى استجابت، ثم بدأ تنفيذها عملياً بنجاح.