تتعدد وسائل المعرفة لغرض الحماية العسكرية والأمنية ومن هذه الوسائل الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة للكشف عن المخدرات والمتفجرات والألغام وتطورت مجالات استخدامها حيث حققت نجاحا مشهودا في مجالات الأمن المختلفة ،ومن هنا أدخلت عمليات الخفجي المشتركة الكلاب البوليسية المدربة ( K – 9 ) عند بواباتها الرئيسية لمساعدة رجال الأمن الصناعي على حفظ الأمن وحماية المنشآت البترولية وحماية منسوبيها من عبث العابثين والاكتشاف المبكر للمتفجرات والألغام وغيرها من المواد الخطرة . وتتمتع هذه الكلاب بعدة خصائص منها حاسة الشم القوية والتي تبلغ 220 مليون خلية شمية وحاسة السمع حيث يسمع على بعد 20 مترا وحاسة البصر حيث يرى بأي عين من 50 الى 70 درجة لأعلى ومن 20 الى 60 درجة لأسفل ومن 100 الى 125 درجة من الجانبين مع الاشارة ان هذه الكلاب لديها سرعة وجرأة على المهاجمة السريعة والفعالة وعضتها مؤلمة جدا. تعتبر هذه الكلاب من المتطلبات الأمنية الضرورية التي يقوم عليها رجال الأمن الصناعي بعمليات الخفجي المشتركة والتى تخدم في المجال الأمني وخاصة مع الكلاب ( K – 9 ) وهو اسم يطلق على وحدة الأنياب الحادة ووجودها مع رجال الأمن الصناعي أصبح مطلبا ملحا تفرضه المتغيرات في وسائل الحماية الحديثة حيث تعتبر الكلاب البوليسية ( K – 9 ) من أقوى الوسائل الرقابية والأمنية والتي تتميز بالدقة والسرعة والقدرة الهائلة في حاسة الشم التي لا ترتبط بتوجيه وهي بنفس الوقت مؤهلة للمحافظة على الأرواح والممتلكات الخاصة وحمايتها. والكلاب المستخدمة ( K – 9 ) من الأنواع البوليسية ذات الفصائل القوية والتي تتركز قوتها في حاسة الشم وباستطاعتها اكتشاف أي نوع من المتفجرات من مسافة كبيرة جدا مما يسهل على الفريق الأمني الوصول الى الهدف بسرعة متناهية وفي وقت قياسي يصعب على الوسائل الحديثة الوصول اليها بالكفاءة ذاتها. سيارة الكلاب المتنقلة داخل المنشآت البترولية لعمليات الخفجي المشتركة ومن الكلاب المستخدمة مع رجال الأمن الصناعي بالخفجي نوعان وأعمارها أربع سنوات الأول ( داستي ) انجليزي والثاني ( الكس ) بلجيكي وغذائهما الوحيد الحبوب والبروتينات الخاصة فقط . وهذه الكلاب تساعد الأطباء ايضا في تحديد وتشخيص موقع مرض أورام السرطان في جسم الانسان والكشف عن الأحياء والأموات تحت الانقاض حتى وصل عملها الى تتبع الأثر لتحديد اتجاه سير أقدام المجرمين والقبض عليهم.