مما قيل عن هذه الرواية ومؤلفها من«كيميرا»، بأن «بيدرو ميرال أحد أكثر كُتاب أميركا اللاتينية المعاصرين إثارة للاهتمام.. كاتب استثنائي» - وقيل في«لا فانجارديا». أيضاً بأنها «رواية مدهشة، حسية وممتعة، مبنية على متاهة من الألغاز والاكتشافات المتشابكة»- وعلق عليها «إل بايس» بأنها «اندماج مذهل بين المحتوى والشكل. «بيدرو مايرال هو اكتشافي الشخصي فيما نُشر هذا العام» فيما قال «بابليشرز ويكلي»:«هذه الرواية المُلغَزة تبهج بأسلوبها الرزين» - وأما «إل موندو» فذكر بأن له «موهبة، ومهارات المراقَبة، وجاذبية، وحسا للفكاهة، وُضعت كلها في خدمة سرد نَضِر وحكيم، ذي طابع قوي وملحمي» - وعليه فإن دار الكرمة أصدرت خلال إجازة عيد الفطر رواية الكاتب الأرجنتيني الكبير بيدرو ميرال «سالباتييرَّا» بترجمة بديعةٍ لمارك جمال. ويدور هذا العمل الجميل حول سالباتييرَّا الذي تعرَّض لحادث خطير عندما كان في التاسعة من عمره، وبسببه فقدَ القدرة على الكلام. وفي سن العشرين، بدأ يرسم يومياته على لفائف من القماش، بلغت في النهاية ستين لفافة بطول 4 كيلومترات، ليس فيها أطر ولا حدود: لفائف متتابعة تحاكي انسياب النهر اللانهائي الذي يفصل البلدة الأرجنتينية عن الأوروجواي. لكن عندما يعود ابناه إلى البلدة بعد وفاته، لا يجدان في المخزن الذي كان يعمل فيه والدهما إلا تسعًا وخمسين لفافة. في رحلة البحث عن لفافة عام 1961 الضائعة بين الأرجنتين والأوروجواي، سيكتشف الأخوان أسرارًا عائلية لم تكن لتخطر في بالهما. رواية شيقة ومؤثرة في آنٍ، عن تداخل الحب والفن في نسيج حياتنا. ترجمت هذه الرواية للإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والهولندية والتايلندية والتركية، كما وصلت لقائمة «أفضل كتب 2013» في «ذا نيو ريبابليك»، وقائمة «الترجمات المتميزة لعام 2013» في موقع «ورلد ليتراتشر توداي»، والقائمة الطويلة ل«أفضل الكتب المترجمة» في الولاياتالمتحدة عام 2014. عن المؤلف: ولِد «بيدرو مايرال» في بوينس آيريس عام 1970. نشر ديوانه الشعري الأول عام 1996، وصدرت روايته الأولى: «ليلة مع سابرينا لوف»، عام 1998، التي حازت جائزة «كلارين» المرموقة، وتحولت إلى فيلم عام 2000. تُرجمت أعماله إلى لغات عديدة، واختير عام 2007 بين كتاب أميركا اللاتينية الشباب الأشهر ضمن فعالية «بوغوتا 39». عن المترجم: مارك جمال يترجم عن الإسبانية وصدر له «النسيان» للكاتب الكولومبي «إكتور اّباد فاسيولينسى» وديوان «عشرون بطاقة بريدية» للشاعر الدومينيكاني «فرانك بايس».