واصل المرشح الجمهوري للبيت الابيض دونالد ترامب هجماته على وسائل الإعلام التي يتهمها بالانحياز في تغطية حملته. وكتب ترامب على تويتر "إن وسائل الإعلام لا تغطي تجمعاتي الانتخابية بشكل صحيح. ولا تتكلم ابداً عن الرسالة الحقيقية ولا تظهر مرة حجم الحشد ولا حماسته". وكتب في تغريدة اخرى "ليست هذه (حرية الصحافة) حين يسمح لصحف ووسائل إعلام اخرى ان تقول وتكتب ما تريد حتى لو لم يكن صحيحاً على الاطلاق". وقبل ساعات من ذلك ندد رجل الأعمال الثري بوسائل الإعلام التي وصفها بانها "مثيرة للاشمئزاز وفاسدة". وهاجم بصورة خاصة صحيفة "نيويورك تايمز" منتقدا مقالة نشرتها تؤكد ان فريق حملته تساوره شكوك يثيرها تراجع المرشح في استطلاعات الراي. وكتب ترامب على تويتر إن الصحيفة "تذكر مصادر غير محددة الهوية وتتحدث عن اجتماعات لم تعقد على الاطلاق. مقالتها مختلقة"، مضيفا "ان وسائل الاعلام تحمي هيلاري" كلينتون منافسته الديموقراطية في السباق الرئاسي. ويشكو ترامب منذ اشهر من تغطية وسائل الاعلام الكبرى الاميركية التي يتهمها بالتحيز، وسحب الاعتمادات من عدد كبير منها بينها "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" لحضور تجمعاته الانتخابية. كذلك ندد مدير حملته بول مانافورت بتغطية وسائل الاعلام، في مقابلة اجرتها معه شبكة "سي ان ان". وقال مانافورت "خلافا لتقريركم وخلافا لموضوع نيويورك تايمز الذي يذكر مصادر لم يحدد هويتها، ان الحملة تمضي قدما وهي متينة جدا". كذلك ندد مستشار ترامب في السياسة الخارجية السناتور جيف سيشنز بالتغطية الاعلامية "السلبية" لحملة المرشح الجمهوري، في حديث لشبكة "ايه بي سي". وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقالة "ترامب على حق حين يقول ان معظم وسائل الاعلام تريد له الهزيمة" لكنها تابعت ان هذا "يصح لأي مرشح جمهوري، والفرق ان ترامب سهل كثيرا على وسائل الإعلام وخصومه" مهاجمته مع التصريحات المتهورة التي يدلي بها بانتظام.