تستعد دار أوبرا سيدني، أكبر المعالم السياحية في أستراليا، للحصول على 150 مليون دولار من أجل تجديدها على مدى الأعوام الستة القادمة، حسبما أفادت الحكومة اليوم الخميس. وقال نائب رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، تروي جرانت، الذي كشف النقاب عن تصميمات العمل الجديدة، إنه سيتم إجراء تغييرات على قاعة الحفلات الموسيقية والبهو والمدخل. وأضاف جرانت أن الولاية ملتزمة بإنفاق 202 مليون دولار أسترالي (153 مليون دولار أمريكي). ويزور دار الأوبرا المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو نحو 8.2 مليون شخص سنويا، لتصبح بذلك أكبر معالم أستراليا السياحية. وستتم عملية التجديد على مراحل بدءا من مايو 2017، بحسب ما قالته الرئيسة التنفيذية لدار الأوبرا في سيدني، لويز هيرون، اليوم الخميس في مؤتمر صحفي من داخل قاعة الحفلات الشهيرة في المبنى. وقال جريج ماكتاجرات ، مدير المباني بدار الأوبرا إنه سوف يتم تزويد قاعة الحفلات ، التي تعد أكبر قاعة للحفلات تستوعب 2600 شخص ، بأنظمة صوتية جديدة. وأضاف " هذا ليس مجرد تحديث ، ولكن تغيير من أجل تجربة متجددة". وقال "سوف يتم العمل بحيث يستمر الزوار في زيارتنا والتمتع بالعروض ". وقالت هارون إن أعمال تجديد قاعة الحفلات سوف تمثل ثلاثة أرباع التكاليف ، مضيفة إنه سوف يتم إغلاقها لمدة 18 شهرا خلال أعمال التجديد التي سوف تبدأ منتصف 2019 . وبالإضافة إلى المشاريع التي تمولها الدولة ، سوف تمول دار الأوبرا مشروع أخر بقيمة 34 مليون دولار لتجديد ثاني أصغر مسرح بالدار . وقالت هارون إن أعمال التجديد التي سوف تخضع لها دار الأوبرا سوف تؤدي لإغلاق دار الأوبرا لأوقات مختلفة ،مضيفة" هذا أمر يمثل تحديا ، ولكننا سوف نمضي بحرص ". وأضافت " الألم يستحق ...هذا من أعظم المباني في العالم ويستحق الاحترام ". وسيكون التجديد أكبر عملية تحديث للدار منذ افتتاحها عام .1973 وتسهم هذه الدار بأكثر من 775 مليون دولار أسترالي سنويا في اقتصاد نيو ساوث ويلز.
