احتضنت مكتبة الحرم المكي الشريف على مر التاريخ الإسلامي ماخطته أنامل المقرئين والفقهاء واللغويين من شتى بقاع العالم الإسلامي مما أدى دورًا مهماً في إثراء الحياة الثقافية والفكرية. وتضم مكتبة الحرم المكي الشريف أقساماً متعددة تقدم بمجموعها خدمات عدة، حيث أنشئ قسم المكتبات الخاصة بقيادة إبراهيم بن عبدالله الحصني وتبرز أهميتة في احتوائها على المكتبة الوقفية التي تحتوي على ما يقارب 20 ألف مجلد بعدة لغات عالمية لجميع الثقافات الإسلامية، كما هيئت غرفة خاصة بها مع توفر مكان هادئ ومريح للجلوس والاستمتاع بالقراءة، وتم اختيار أفضل أنواع المكتبات الشخصية. ويأتي ذلك بدعم ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة - حفظها الله - لتقديم أرقى الخدمات للزوار ورواد المكتبة.