سارة وزوجها كريس تحول شهر العسل للزوجين البريطانيين كريس وسارة كورثورن إلى مأساة حزينة حيث ترقد العروس حالياً في المستشفى بجزر المالديف وحالتها شبه مستقرة ولكنها ما زالت في مرحلة حرجة وخطرة بعد أن عانت فجأة وأثناء مزاولتها لرياضة الغطس إلى فشل وتوقف في عضلة القلب بسبب نقص الأكسجين وكادت أن تفقد حياتها لولا سرعة تصرف ممرضة كانت من ضمن نزلاء المنتجع الذي تنزل فيه سارة وزوجها والتي أسعفتها بالتنفس الصناعي حتى عاد نبضها. ويصف الزوج كريس الحادثة بأن زوجته كانت تستمتع في البداية برياضة الغطس القريب من سطح الماء (السنوركلنغ) والتي يستخدم مزاولوها أنبوباً أسطوانياً رفيعاً يمتد فوق سطح الماء لتزويدهم بالأكسجين أثناء غطسهم ولكن فجأة بدت سارة وكأنها ستغرق على الرغم من وجود مراقب ومدرب محترف قريباً منها وقد أعطاها بعض التعليمات المهمة قبل نزولها للماء ولكن لم يكن واضحاً ما الذي حصل بالتحديد أو إذا كانت قد تعرضت لشيء خطير. وبعد أن تم إخراج سارة سريعاً من الماء وبدأت المحاولات المبدئية لإنقاذها وفحصها حيث ظن الجميع في البداية بأنها ربما اختنقت بدخول الماء عبر أنبوب التنفس إلى رئتيها أو ربما قد تعرضت للسعة من مخلوق بحري أو شيء مماثل أدى لفزعها ودخولها في نوبة خوف شديدة وكان تنفسها متوقفاً وشبه ميتة ولحسن الحظ فقد تنبهت ممرضة ألمانية كانت في إجازة هناك إلى أن حالتها هي توقف في عضلة القلب وتحتاج سريعاً إلى إسعافها بإجراء عملية التنفس الصناعي. ويضيف كريس بأن الدقائق العشرين التي استمرت فيها الممرضة بإجراء التنفس الصناعي لزوجته سارة كانت أشبه بساعات طويلة جداً وكاد أكثر من مرة أن يفقد الأمل في عودتها للحياة حيث كانت أمامه جثة هامدة لا تتنفس وقلبها متوقف ولكن استمرار الممرضة الألمانية التي لم يتم الإفصاح عن هويتها وإصرارها على وجود أمل في إنقاذ سارة هو ما أنقذ حياتها حيث عادت بالفعل بعد ثلث ساعة إلى التنفس بشكل ضعيف مجدداً وتم نقلها على الفور إلى المستشفى.