اللواء سليمان اليحيى أوضحت المديرية العامة للجوازات، أن موسم العمرة انتهى بنهاية منتصف شهر شوال الجاري؛ حيث بلغت إحصائية من دخل للعمرة من خارج البلاد نحو ستة ملايين معتمر، داعية من تأخر عن المغادرة إلى الإسراع في إنهاء إجراءات مغادرته. وأكدت المديرية العامة للجوازات، أهمية دور المواطن والمقيم النظامي في عدم القيام بنقل أو تشغيل أو إيواء المعتمرين المتأخرين عن المغادرة أو التستر عليهم أو تقديم أي وسيلة من وسائل المساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم داخل المملكة، وحذرت الجوازات من التعامل معهم حتى لا يتعرضوا للمساءلة. وقال الرائد طلال الشلهوب المتحدث الرسمي للجوازات ل»الرياض»، إن التعليمات تقضي بمغادرة المعتمرين بعد انتهاء تأشيراتهم، إلا أن هناك بعض المعتمرين قد يتأخرون في المغادرة لظروف خارجة عن إرادتهم كالمرض والبعض قد يتأخر بقصد البقاء للعمل أو خلافه ويجري التنسيق مع مؤسسات الطوافة المعنية بخدمتهم لسرعة مغادرتهم، مشيراً إلى أن المعتمر يعتبر في قائمة المتأخرين عند انتهاء صلاحية التأشيرة. ولفت إلى أن المتأخر، سيطبق بحقه العقوبة عن طريق تسجيل بصماته كمرحل وترحيله إلى بلاده، أما من يؤويهم أو يشغلهم أو ينقلهم بعد انتهاء تأشيراتهم سيعاقب بغرامة مالية تصل بحدها الأقصى إلى 100 ألف ريال وسجن سنتين مع إغلاق المنشأة إذا كان المخالف منشأة وترحيل المخالف إذا كان وافداً وتعدد الغرامات بتعدد المخالفين. وتطرق إلى أهمية الإجراءات التي تقوم بها الجوازات للتأكد من هوية المعتمر أبرزها «تسجيل البصمة» الذي يكشف حالات تزوير الوثائق أو انتحال للشخصية، موضحاً أن «الجوازات» تسعى إلى تسهيل إجراءات المعتمرين وتيسير دخولهم بمتابعة من مدير عام الجوازات. وأشار إلى وجود تنسيق وتعاون مع مؤسسات الطوافة لتحديد المعتمرين المنومين والموقوفين والمتوفين إضافة إلى المتابعة والتنسيق معهم فيما يتعلق بتحديد رحلات مغادرتهم والعمل على متابعة تسفيرهم بعد انتهاء تأشيرات العمرة. الرائد طلال الشلهوب العقوبات ضد المخالفين