بدأ برنامج عمل القمة العربية العادية في دورتها العادية السابعة والعشرين التي عقدت أمس في العاصمة الموريتانية "نواكشوط" تحت شعار "قمة الأمل" برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز فى التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي لنواكشوط، بوصول الوفود المشاركة في القمة لمقر قاعة القمة داخل "خيمة كبيرة" في باحة قصر المؤتمرات فيما وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز "رئيس القمة" في تمام العاشرة. ووصل الرؤساء والقادة في العاشرة والنصف صباحا، وأعقبها التقاط صور تذكارية للقمة في تمام الحادية عشرة، وانعقاد الجلسة العلنية الأولى التي بدأت بتلاوة القرآن، وكلمة رئيس القمة السابقة، التي ألقاها رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، فكلمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد ذلك، ثم ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمته، ثم رئيس الاتحاد الإفريقي الرئيس التشادي إدريس دبي، وكلمة منظمة التعاون الإسلامي والتي ألقاها الأمين العام للمنظمة إياد مدني، ثم كلمة الأمين العام للأمم المتحدة وألقاها مبعوثه إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد "موريتاني" وكلمة البرلمان العربي التي ألقاها رئيس البرلمان أحمد الجروان، وتم إعطاء الكلمات للرؤساء حسب الطلب في حدود خمس دقائق. وبعدها، بدأت الجلسة الثانية المغلقة، والتي شهدت اعتماد مشروع جدول الأعمال، ثم مأدبة غداء للمشاركين في القمة في تمام الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي. وعقدت الجلسة الثالثة المغلقة، فيما شهدت الجلسة الرابعة اعتماد "إعلان نواكشوط"، وفي تمام الخامسة، عقدت جلسة علنية لإعلان بيان "قمة نواكشوط" وختام الاجتماعات، وأعقبها مؤتمر صحافي في تمام السادسة مساء، جمع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط مع وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه. وانتقل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بعد ذلك للمطار لتوديع رؤساء الوفود ويسدل ستار أول قمة عربية تنظمها موريتانيا على مدى تاريخها.