رغم تزايد عدد سكان محافظة الخرمة ووجودها على ملتقى طرق رئيسية إلا أن مستشفى الخرمة العام بقي على سعته التشغيلية القديمة منذ 20 عاما، مما جعل المستشفى يقف عاجزا عن استيعاب حالات الطوارئ وحالات التنويم. وقد طالب مواطنو المحافظة بزيادة عدد الأسرة في قسم الطوارئ والتي يبلغ عددها الحالي ثلاثة فقط، وفي بعض حالات الحوادث الجماعية التي تقع على الطرق القريبة من المحافظة يصل لقسم الطوارئ أكثر من عشر حالات خطيرة مما يجعل المصابين في حالة مأساة بوضعهم على الأرض أو في الممرات. ويطالب الأهالي بسرعة تنفيذ مشروع مستشفى الخرمة الجديد والمعتمد بسعة 200 سرير، منتظرين أن يرى هذا المشروع الهام النور نظرا للوضع الصحي المتهالك للمستشفى الحالي، حيث يتم تحويل معظم الحالات التي تصل إليه إلى مستشفيات الطائف التخصصية بشكل يومي، الواقعة على بعد 250 كم يتكبد فيها المرضى المحولين معاناة وتعبا شديدا خصوصا حالات الحوادث.