فيما شكا عدد من أهالي مركز ظلم - شرق الطائف - من ضعف إمكانات المستشفى العام وعدم وجود بعض العيادات التخصصية والأقسام المهمة كالأشعة المقطعية والعناية المركزية، قابل المتحدث الرسمي لصحة الطائف عبدالهادي الربيعي استفسارات "الوطن" بالصمت ولم يتجاوب مع الاتصالات المتكررة ولا على الرسائل النصية. وكان عدد من أهالي ظلم قد شكوا معاناتهم من ضعف الإمكانات ونقص العيادات التخصصية في مستشفى ظلم العام، وقال ناصر العتيبي إن موقع المستشفى يجعله أكبر أهمية لتطويره فهو يخدم المسافرين على طريق الرياضالطائف، وطريق الحجاز القديم وطريق ظلم - الخرمة، كما يجعله في حالة استنفار دائم فهو يستقبل عشرات الحالات يومياً، سواء حوادث الطرقات المستمرة أو نتيجة التحويل من المراكز والقرى التابعة، بالإضافة لاستقبال المرضى والحالات الطارئة من داخل ظلم. وأوضح فهد الروقي أن المستشفى يعاني من عدم تشغيل قسم العناية المركزة بالرغم من تجهيزه مسبقاً، كما أنه يفتقر لعدد من العيادات التخصصية كعيادة الأمراض الصدرية، الجلدية، العلاج الطبيعي، وحدة غسيل الكلى، وقسم أشعة مقطعية، مما يضطر الأطباء إحالة المصابين والمرضى لمستشفيات محافظة الطائف التي تبعد نحو 250 كلم لإجراء الأشعة، أو تنويم الحالات الحرجة بالعناية المركزة في تلك المستشفيات. وطالب مطلق الخراصي بزيادة السعة السريرية للمستشفى إلى 200سرير، مشيرا إلى أنه حاليا يخدم أكثر من 20 ألف مراجع ومريض.