ناشد سكان مركز نفي، التابع لمحافظة الدوادمي، وزارة الصحة لإنشاء مستشفى جديد في مركزهم، مؤكدين ضعف إمكانات الخدمات الصحية التي يقدمها مستشفاهم الحالي، وعدم قدرته على استيعاب الحالات المرضية. وقال كل من ضيف الله بن جهجاه ومسلط بن ربيعان وعبدالله بن رديني الثبيتي وعبدالرحمن ناصر العتيبي، إنه تم إنشاء مستشفى لديهم منذ أكثر من 30 سنة عن طريق تطوير المركز الصحي القديم بإضافة مبان بجانبه للتنويم والطوارئ، مضيفين أن تلك المباني أصبحت متهالكة وآيلة للسقوط بعد أن انتهى عمرها الافتراضي. وقالوا: "أصبحنا نخشى من تنويم مرضانا فيها؛ خشية سقوطها في أي لحظة، فضلاً عن كونها أصبحت عاجزة عن استيعاب الحالات المرضية"، مؤكدين أن قسم الطوارئ ضيق للغاية بشكل لا تتسع ممراته لشخصين وقوفاً".
وأضافوا أن المستشفى يعاني في كثير من الأحيان من نقص في الأدوية، والسبب حسبما أفادتهم إدارة المستشفى، هو تعرض الأدوية المخزنة في المستودعات للتلف بسبب تهالك المستودع؛ مما يسمح بتسرب مياه الأمطار والأتربة إليها والتسبب في تلف الأدوية في كل مرة.
وناشد أهالي مركز نفي وزارة الصحة بإنشاء مستشفى بمركزهم بسعة 100 سرير؛ حتى تكتمل الخدمات الصحية بالشكل المطلوب، ويؤدي الهدف المنشود منه لهم وللمسافرين، لافتين إلى أن "مركز نفي يقع على طريق الحجاز القديم، والطريق هذا عامر دائماً بالمسافرين، وتكثر فيه الحوادث المرورية دائماً".
"سبق" بدورها توجهت بتلك الطلبات لمدير مستشفى مركز نفي، أحمد بن تراحيب المهيدلي، والذي قال: "مبنى المستشفى كان عبارة عن مبنى المركز الصحي تم إضافة عدد من المباني له، مثل قسم الطوارئ ومبنى التنويم، وتم إضافة مبنى العيادات الخارجية من الشينكو الجاهز، والمستودعات من الشينكو أيضاً"، مبيناً أنها تتعرض بشكل دائم للغبار والأتربة ودخول الأمطار.
وأشار المهيدلي إلى أن هناك عدداً من اللجان من الوزارة ومديرية الشؤون الصحية زارت مباني المستشفى، وأقرت جميعها بضرورة إنشاء مبنى جديد له، وقال: "كنا نتوقع أن يدرج ضمن ميزانية هذا العام، ولكن صدرت الميزانية، ولم تتضمن مستشفى نفي"، مؤكداً تذمر الأهالي الدائم وتلقيه عدة شكاوى من وضع المستشفى الحالي.