قدر مستثمرون في القطاع الفندقي بمكةالمكرمة انخفاض نسبة الإشغال في الفنادق إلى 30٪ بعد انتهاء شهر رمضان المبارك عما كانت عليه خلال الشهر الكريم لتصل نسبة الإشغال إلى 70٪ بالمنطقة المركزية والأحياء القريبة من المسجد الحرام. وقال المستثمر في القطاع الفندقي بمكةالمكرمة صالح آل عبدالله انه يشهد في العادة انخفاض نسبة الإشغال بعد انتهاء شهر رمضان المبارك ومغادرة العديد من الزوار والمعتمرين الى مدنهم وبلدانهم بعد اداء مناسكهم وانتهاء شهر رمضان المبارك بكل يسر وسهولة في ظل المشروعات العملاقة التي تنفذها حكومة المملكة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وأضاف ال عبدالله انه في العادة تتراجع نسبة إشغال الفنادق في مثل هذه الأيام وخاصة في الأحياء البعيدة عن الحرم المكي الشريف مشيرا إلى أن الفنادق تصل غالبا نسبة الإشغال فيها إلى 70٪ في المنطقة المركزية والاحياء القريبة من الحرم المكي. مؤكدا أن الأسعار ترتفع بحسب قرب الفندق من الحرم أو بعده عنه، وكذلك إطلالة الغرفة على الحرم مباشرة. ويعتبر قطاع الاستثمار الفندقي مكة والمدينة الأعلى نمواً على مستوى العالم، من حيث التوسع الفندقي ومن حيث حجم الاستثمارات، وتقدر دراسات تقديرية ارتفاع نسبة عدد الفنادق في المنطقة بما يعادل 15% سنويا، وتوقعوا أن تكسر العاصمة المقدسة حاجز ال 1200 فندق بحلول عام 2020، وعلى عكس أسواق العقار في مناطق المملكة، التي يزيد فيها الطلب على العرض، يتميز سوق العقار بمكة بنوعية منتجات الفنادق التي تلبي الطلب، فتكثر في المنطقة المركزية الفنادق من فئة خمس نجوم، وتقل الفئات الأخرى مثل ثلاث واربع نجوم ذات الجودة العالية.. ويدرك المستثمرون في مكةالمكرمة، أن التحدي المقبل سيكون حال اكتمال أعمال التوسعة داخل الحرم المكي، وزيادة أعداد المعتمرين والحجاج من جديد، مشيرين إلى أن دخول استثمارات جديدة للسوق الفندقية، سيعمل على توفير أعلى مستويات صناعة الضيافة من حيث الخدمات والجودة وتطبيق المعايير العالمية.