قال مدير التراخيص بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكةالمكرمة مجدي يونس إلى أن عدد مرافق الإيواء السياحي التي تم ترخيصها منذ بداية هذا العام الجاري بلغ 81 مرفق إيواء سياحي، بزيادة في عدد الغرف الفندقية الجديدة بواقع 8 آلاف غرفة موزعة بأحياء العاصمة المقدسة «المنطقة المركزية، العزيزية،المعابدة،المسفلة»، ليصبح عدد مرافق الايواء السياحي المرخصة 795 مرفقا منها 697 فندقا بها عدد 22 فندقا مصنفة خمسة نجوم و26 فندقا مصنفة أربعة نجوم و147 فندقا مصنفة ثلاثة نجوم و112 فندقا مصنف نجمتين فيما كانت البقية مرخصة وغير مصنفة وبلغ عدد الوحدات السكنية 98 وحدة سكنية منها 3 وحدات مصنفة درجة ثانية و18 وحدة مصنفة درجة ثالثة فيما كانت البقية مرخصة وغير مصنفة وبلغ إجمالي عدد الغرف مايقارب 155 ألف غرفة. وأكد أن معدلات الإشغال في الوقت الحالي تشهد نموا ملحوظا تراوح بين 15- 20 % عن العام الماضي من حيث الإشغال والعائدات، متوقعا بأن تصل نسبة الإشغال بشهر رمضان المبارك إلى أعلى المستويات بالمنطقة المركزية، الأمر الذي سينعكس على ارتفاع نسبة الإشغال خلال شهر شوال المقبل وذلك نتيجة طول الإجازة الصيفية وتزامنها مع إجازة نهاية العام الدراسي، والذي يعد فرصة سانحة لجذب الزوار والمعتمرين من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج. ووصف، السوق الفندقية في مكةالمكرمة بالخصبة ونموالاستثمار الفندقي فيها بالآمن والمستقر، وأضاف هناك توازن مطرد بين العرض والطلب، والقلق الذي ينتاب بعض المستثمرين في قطاع الفنادق في الوقت الحالي سيزول بانتهاء أعمال التوسعة للحرم المكي الشريف واكتمال البنية التحتية للعاصمة المقدسة بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ مشروعات شركات التطوير العقاري، ويرى يونس بأن دخول استثمارات جديدة للسوق الفندقية سيوفر أعلى مستويات صناعة الضيافة من حيث الخدمات والجودة وتطبيق المعايير العالمية في الخدمات والتي تسعى الهيئة العامة للسياحة والآثار لتوفيرها خاصة في الاستثمارات الجديدة. إلى ذلك أكد المستثمر في قطاع الفنادق في مكةالمكرمة وليد أبوسبعة، بأن التوسع في الاستثمارات الفندقية في مكةالمكرمة وضخ غرف جديدة سيدعم مسارها الصاعد نحو تحسين الخدمات وتنمية المزايا التنافسية من حيث جودة الخدمات والأسعار، خاصة بعد انتهاء المشروعات التطويرية التي تشهدها مكةالمكرمة. وأضاف أبوسبعة بأن السوق الفندقية في مكةالمكرمة في حاجة لمزيد من الاستثمارات، كونها تعتمد على الإسكان والإشغال من قبل المعتمرين والحجاج، ووزارة الحج تسعى لزيادة أعدادهم خاصة بعد اكتمال المشروعات التنموية والتطويرية للحرم ومكةالمكرمة، وأن الوزارة تسعى في هذا العام إلى زيادة عدد المعتمرين إلى 6 ملايين معتمر. مشيرا إلى أن أعلى نسبة إشغال شهدتها فنادق مكةالمكرمة والمدينة المنورة كانت خلال شهري ربيع الأول والثاني، مستدركا بأن هذه النسبة ستنخفض بموسم رمضان المقبل بنسبة تتراوح بين 30-40% تبعا لانخفاض عدد المعتمرين إلى 500 ألف معتمر بكل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وتقل النسبة كلما اقتربنا من المنطقة المركزية، وأرجع أبوسبعة عدم تمكن بعض المستثمرين من تشغيل فنادقهم إلى ضعف برامجهم التسويقية، متوقعا ارتفاعا طفيفا للإشغال بشهر شوال بنسبة تتراوح بين 10-15% عن موسم رمضان، لاعتماد هذه الفترة في التشغيل على معتمري الداخل ودول الخليج.