فيصل الصاعدي اعتبر مدير الاحتراف بنادي أحد فيصل الصاعدي عمل لجنة الاحتراف من أفضل وأكفأ اللجان في الاتحاد السعودي من حيث التطور وقال: "مايقوم به الدكتور عبدالله البرقان واعضاء اللجنة من تنظيم للعقود وعمل لوائح موحدة للأندية يتم العمل بموجبها بداية كل موسم رياضي يستحق الاحترام، فضلا عن العمل على نظام المطابقة المحلي للاعبين المحليين الذي يوازي في جودته العالية نظام"Tms" الدولي من حيث رفع عقود اللاعبين وسرعة الموافقة بالنظام الالكتروني من دون الحاجة لإيصال الأوراق يدويا مما سهل على الأندية التي تطبق الاحتراف تسجيل وانتقال اللاعبين إضافة إلى حفظ حقوق اللاعبين المحترفين ومنع الأندية من التسجيل إلا بعد استلام جميع اللاعبين المسجلين لمستحقاتهم المالية وهذا ساهم بشكل كبير في الحد من الشكاوى على الأندية وهو ما يحسب لصالح هذه اللجنة". «الأولى» تعاني من نقص الدعم وتجربة «المواليد» قدمت النجوم وعن توقعه لنجاح الآلية الجديدة المتعلقة بتحويل اللعب الهاوي إلى محترف، قال: "في السابق كانت لعبة كرة القدم هواية لأغلب اللاعبين، أما الآن أصبحت كرة القدم صناعة أكثر من أن تكون هواية وكيف تجعل من اللاعب الذي يمارس اللعبة أكثر احترافية من خلال التقيد بالأنظمة والقوانين واللوائح ليكون أكثر انضباطا وينعكس ذلك إيجابا من خلال الأداء الذي يقدمه وتحويل اللاعبين الهواة إلى محترفين يجعل منهم أكثر التزاما ويسعون إلى رفع الأداء مع أنديتهم بشكل مستمر مما يساهم بشكل كبير في تطور الكرة السعودية". وتحدث الصاعدي عن تجربه اللاعبين "المواليد" في دوري الأولى، فقال: تجربة ناجحة وجيدة خلال الموسمين السابقين. وظهرت لنا أسماء بارزة في الساحة الرياضية كانت لم توجد إلا من خلال هذا القرار الذي استفادت منه الكثير من الأندية في الدرجة الأولى ولا يمنع أن يتم السماح بمشاركة "المواليد" في الدوري الممتاز، فهناك الكثير من الأسماء الذين يستحقون اللعب في "دوري الكبار" وإعطائهم الفرصة كما هو مسموح للأجانب غير المواليد". وعلل سبب الهجوم والانتقاد المتوالي على لجنة الاحتراف على الرغم من نجاحاتها بالقول: "أي عمل لا يخلو من الأخطاء ولكن ليس ذلك الهجوم العنيف الذي تواجهه لجنة الاحتراف ودائما ما تثبت أن العمل الذي تقوم به على الرغم من بعض الهجمات البسيطة عليها التي لا تذكر يقوم على مبدأ المساواة بين الأندية في المملكة في تطبيق اللوائح على الجميع ما يجعلها تتجاوز اي مشكلة بكل سهولة ويسر لأن الالتزام بتطبيق لوائح الاحتراف على الجميع يجعل من الجميع الاقتناع بأن ما تقوم به اللجنة هو الصحيح والنظام فوق الجميع وهو ما كنا نحتاجه في الفترة السابقة ونتمنى أن يستمر على هذا النحو للوصول إلى الأهداف المرجوة". وتحدث الصاعدي عن تجربة الاحتراف في دوري الأولى وتقنين عدد اللاعبين المسجلين في كل ناد: "عندما صدر القرار بتطبيق الاحتراف لأندية الدرجة الأولى وعودة اللاعب الأجنبي ومشاركة "المواليد" ساهمت بشكل كبير في رفع المستوى العام للدوري وهو ما لاحظناه في منافسات المواسم الأخيرة وكيف كانت الأندية تتنافس بشكل قوي في الدوري فلا تعلم من الفريق الصاعد لدوري الأضواء ومن الفريق الهابط حتى الجولات الأخيرة والسبب في ذلك ارتفاع كفاءة اللاعبين بعد تطبيق الاحتراف وجلب لاعبين أجانب و"مواليد" تزيد من فرص الأندية لتحقيق أهدافها". وعما ما ينقص أندية الأولى لارتفاع معدل تقييم المستوى الاحترافي قال: "أولا وقبل كل شي زيادة إعانة الاحتراف لدوري الدرجة الأولى ستحل كثيرا من المشاكل والمعوقات التي تواجه الأندية في قيمة التعاقدات والالتزامات المالية تجاه اللاعبين المحترفين وصرف الرواتب بشكل منظم من دون التأخير في مستحقاتهم والتعاقد أيضا مع الأسماء الجيدة للمحترفين الأجانب للاستفادة منهم، وثانيا تطبيق اللوائح المعتمدة من لجنة الاحتراف خصوصا لائحة العقوبات والمخالفات والعمل بها يساهم بشكل كبير في نجاح تجربة الاحتراف، وثالثا إقامة المحاضرات والدورات التدريبية وورش العمل داخل الأندية من المختصين لزيادة الوعي الثقافي والاحترافي لدى اللاعب المحترف والاطلاع على المستجدات للعمل بها أثناء فترة العقد مع النادي، ورابعا تطوير لائحة الاحتراف بشكل مستمر بما يتناسب مع اللائحة الدولية ولا يتعارض مع سياسة الهيئة العامة الرياضة التي تهدف لكل ما يصب في مصلحة نجاح الأندية ونجاح الكرة السعودية، وخامسا التأكيد على الأندية بالعمل بميثاق الشرف والنزاهة في انتقالات اللاعبين وتحقيق رغبة اللاعب المحترف في الانتقال من دون التدخل ووضع العراقيل ورفع سقف قيمة العقد لان اللاعب هو المستهدف الأول من كل هذا العمل والتطور الذي يعمل لأجله الجميع". وفيما يتعلق في ورش العمل التي تقيمها لجنة الاحتراف وما مدى الاستفادة منها، قال: "جميع الدورات التدريبية وورش العمل التي أقامتها لجنة الاحتراف سواء في معهد إعداد القادة أو في مختلف مناطق المملكة لمديري الاحتراف كانت ايجابية وناجحة جدا وقد تم الاطلاع على اللوائح الجديدة والبرامج المعلوماتية وتطبيق العمل عليها، ونتمنى تكثيف هذه الدورات وورش العمل في الموسم المقبل وعدم الاقتصار على مديري الاحتراف فقط بل توجيهها بشكل موسع للشريحة الأكبر وهم اللاعبون المحترفون في الأندية لأنهم هم المستهدفون في تطوير لعبة كرة القدم". عبدالله البرقان