قتلت القذيفة المباغتة من المهاجم البديل إيدر لوبيز في الوقت القاتل حلم فرنسا، وتوجت البرتغال لكرة القدم بلقبها الأول في البطولات الكبيرة والسجل الذهبي لبطولات كأس الأمم الأوروبية بإحراز كأس النسخة ال15 (يورو 2016) اثر فوزها الثمين بنتيجة 1 - صفر أمس الأحد في المباراة النهائية للبطولة. وحرم المنتخب البرتغالي نظيره الفرنسي من الفوز بلقبه الأوروبي الثالث وأصبح عاشر فريق يتوج باللقب على مدار تاريخها، ويدين بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى حارس مرماه روي باتريسيو الذي تصدى للعديد من المحاولات الفرنسية الخطيرة قبل أن ينجح زميله البديل إيدر لوبيز في تسجيل الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 109. وكان الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل صفر-صفر ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين وشهد الشوط الإضافي الثاني هدف الفوز الثمين للبرتغال. وبدأ المنتخب الفرنسي المباراة بمحاولات هجومية متتالية لكنها لم تشكل خطورة حقيقية في مواجهة الحذر الدفاعي الواضح من قبل المنتخب البرتغالي. وسقط البرتغالي كريستيانو رونالدو مصابا في الدقيقة الثامنة اثر التحام قوي من ديمتري باييه ولكنه تلقى العلاج وعاد للملعب سريعا، ثم جلس على أرضية الملعب يبكي وبدا أنه تحامل على نفسه لدقائق عدة وحاول الاستمرار في الملعب على الرغم من معاناته من الإصابة، قبل أن يخرج إلى جوار خط الملعب لتلقي العلاج في محاولة للاستمرار في المباراة. وبالفعل عاد، ولكنه لم يستطع الاستمرار في الملعب وجلس مجددا وانهمرت دموعه لحظة تسليم شارة القيادة إلى زميله لويس ناني ليخرج بعدها على النقالة. وكانت لفتة طيبة من ديدييه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي عندما حرص على التوجه لرونالدو لحظة خروجه من الملعب لمواساته. وضاعف خروج رونالدو من الضغوط ومن صعوبة اللقاء على المنتخب البرتغالي مع مواصلة فرنسا المحاولات الهجومية. وعلى الرغم من هذا ظل المنتخب البرتغالي صامدا خاصة مع تألق حارسه باتريسيو الذي منح الثقة لزملائه. كما كانت للمنتخب البرتغالي بعض المحاولات الهجومية التي شكلت بعض الخطورة ولكنها لم تسفر عن شيء. وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية مع تفوق نسبي لأصحاب الارض لم يسفر عن شيء. وواصل المنتخب الفرنسي ضغطه الهجومي في الدقائق التالية فيما ظل المنتخب البرتغالي صامدا في وجه هذه المحاولات. النجم العالمي الكبير.. دموع حزن تحولت إلى بكاء فرح