فيصل السيف استنكر رجل الأعمال الشيخ فيصل بن مساعد السيف رئيس مجلس إدارة مجموعة السيف للتنمية الحوادث الإجرامية التي شهدتها المملكة في محافظتي جدة والقطيف وساحة المسجد النبوي الشريف، وراح ضحيتها أربعة من رجال الأمن البواسل وهلاك منفذيها قبل تحقيق مآربهم الخبيثة، مؤكداً أن هذه الأعمال الدنيئة التي وصلت إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحراس مرقده ما هي إلا تعرية لهذا الفكر الدخيل المنحرف الذي يتبناه خوارج العصر «داعش» وانفضاح لأمرهم وفكرهم التكفيري. وبين السيف ان الأعمال الإجرامية التي هدفها زعزعة أمننا زادت من تكاتف وتلاحم مجتمعنا الذي يسعى أعداؤه لتفريقه، مبيناً أن أعداء الوطن يسعون لضرب الوطن في تلاحمه، لكنها انعكست عليهم بتلاحم الشعب مع قيادته الرشيدة بقيادة ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، الذي سار بالوطن قدماً بخطى الواثق الثابتة لتحقيق التنمية المستدامة للوطن وأبنائه، . وأشار السيف إلى أن أعداء الوطن يغيظهم نجاحات رجال أمننا الذين جففوا منابع الإرهاب وسجلوا النجاحات المتواصلة في مواجهته وأصبحوا مضربا للمثل عالمياً، بقيادة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله، مؤكداً ان تشجيع سموه ودعمه ومتابعته جعلت من أسود الأمن أبطالاً ودروعاً ورماحاً في نحور أعداء الوطن والأمة. وقال السيف «إن منفذي الأعمال الخبيثة الإرهابية الدخيلة لن ينالوا من منجزات وتقدم الوطن واقتصاده بل خابوا وخسروا، فرؤيتنا الطموحة التي أعلنها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، ستتحقق بإذن الله ثم بدعم قيادتنا وطموح ومشاركة أبناء الوطن المعطاء. واختتم السيف تصريحه بالدعاء لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم للوطن بالرحمة والمغفرة وسائلاً المولى أن يلبس المصابين لباس الصحة والعافية وان يحفظ الوطن من كيد الكائدين وغدر الغادرين وأن يديم نعمة الأمن والأمان في ظل قائد الوطن الملك سلمان حفظه الله.