رفع مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور خالد بن صالح السلطان، تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في ضحايا العدوان الإرهابي الغاشم الذي وقع في بلدة القديح، كما نقل تعازيه إلى ذوي وعائلات الضحايا سائلا الله لهم الرحمة والمغفرة. وقال د. السلطان: إن هذا العمل الإرهابي جريمة بشعة منافية للقيم والتعاليم الإسلامية السمحة، وترفضها النفوس السوية، وأضاف أنها عملية جبانة تحركها قوىً خارجية معادية في محاولة يائسة من أعداء الوطن والمتربصين به لضرب وحدته والنيل من تلاحم أبنائه. وأكد د. السلطان أنه بالرغم من ألم المصاب، فإن الوطن يأبى إلا أن يثبت أنه –بعون الله- أقوى من كيد الكائدين، وأن معاول الشر والإرهاب تتحطم على صخرة وحدته وتماسك أبنائه، وأن سواد نوايا الأشرار لن يلطخ نقاءه وصفو التعايش بين جميع شرائحه ومكوناته. وأضاف: إن بلادنا -حرسها الله- مستهدفة من قوى الشر، ولكنها تثبت في كل محاولة إجرامية أنها محروسة بعناية الرحمن، محصنة بشرعه من دعاة الفتنة والفساد، حيث شكل التلاحم الذي أبداه أبناء المملكة بكافة أطيافهم، واستنكارهم الواسع لهذا العمل الإجرامي الجبان، وتفويتهم الفرصة على المتربصين صفعة قوية لأعدائها، وكان أقوى الردود وأبلغها على مخططاتهم الآثمة. وشدد د. السلطان على ثقة أبناء المملكة بالله عز وجل أولا، ثم بحكمة القيادة الرشيدة، وبقدرة رجال الأمن البواسل في حفظ أمن البلاد وصيانة مقدراتها ومكتسباتها، وأن اعتصامها بكتاب الله وسنة نبيه هو حصنها الحصين من كيد الكائدين. وختم د. السلطان تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله لهذه البلاد قيادتها، وأن يسبغ عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يرد كيد الأشرار في نحورهم، وأن يرحم الله ضحايا هذا العمل الإجرامي من المتوفين، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء على المصابين إنه ولي ذلك والقادر عليه.