أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله . وأمّ الصلاة عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي استهل خطبته بالحمد والثناء لله عز وجل على ما يسره لعباده من صيام هذا الشهر الفضيل وقيامه بالصالحات من الأعمال في أمن وأمان واطمئنان سائلاً الله جل في علاه القبول في العمل والإخلاص في النية وإعادة شهر رمضان على سائر بلاد المسلمين في خير وعز وتمكين. . ودعا فضيلته إلى تقوى الله عزَّ وجلَّ في السر والعلن والعمل على الطاعة واجتناب المنهي عنه، مشيراً إلى فضائل الشهر الكريم في الدنيا والآخرة من صلة للأرحام واجتهاداً في الطاعات والأحسان للقريب والبعيد ومضاعفة الأجر والعتق من النار . وختم آل شيخ خطبته بالدعاء إلى الله أن يحفظ بلادنا من شر الأشرار وكيد الكائدين وأن يديمها على عز بدين الإسلام تحت راية التوحيد وأن يحفظ بلاد المسلمين من كل شر . وقد أدى الصلاة مع سموه سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ . كما أدى الصلاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير اللواء ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية وصاحب السمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مشاري عضو مجلس الشورى وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيزوصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن مشاري وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير نواف بن سعد بن عبدالله وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وجمعاً من المواطنين . وفي المدينةالمنورة أدى أكثر من مليون مصل صلاة عيد الفطر المبارك بالمسجد النبوي الشريف يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة, حيث امتلأت جنبات وطوابق وأروقة وساحات المسجد النبوي الشريف بالمصلين منذ ساعات الصباح الأولى . وأم المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبد الباري الثبيتي الذي أوصى المسلمين بتقوى الله عز وجل، حامداَ الله سبحانه وتعالى لما مّن به على المسلمين من صيام وقيام الشهر الفضيل بكل خشوع وطمأنينة وأمن وأمان. وقال فضيلته : لقد استروحنا في الأيام الماضية نسمات موسم من مواسم الخير من أجمل لحظات العمر, وهل هناك الذ من مناجات الله والوقوف بين يديه وسماع آياته التي تشنف الأذان وتطهر القلوب وتزيد الايمان, هنيئا للمحسن القبول والفوز والغفران, إكمال عدة رمضان هي الفرحة الكبرى للعيد ,وبلوغ ليلة القدر تزيد في العمر المديد,الاجساد التي تساقطت ذنوبها تزين الثوب الجديد,يعبر المسلم في هذه المناسبات عن فرحة وسروره ويبتهج في مواسم البهجة والاعياد ,والتعبير عن الفرحة ينعش النفس ويجدد النشاط, بل تقتضي هذه المواسم أن نعيش الفرحة في في كل لحظاتها والبهجة بكل معانيها في إطارالشرع وظوابط الدين ومرتكزات القيم والأخلاق ,ويظهر الابتهاج بالعيد في الزينة والكلمة الطيبة. وأضافة : إن المسلم يذهل ويتملكه العجب ويحار القلم وتعجز الكلمات من هول ما يرى ويسمع خاصة حين تبلغ الأحداث بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,مشيراً إلى أن ما حدث في المدينةالمنورة وغيرها من حوادث مؤلمة وحشد لوسائل القتل والتدمير إنما هو أمر شنيع وجريمة نكراء وإفساد في الأرض من فئة اسقطت من قاموسها تعظيم شعائر الله وحرمة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يعج بالمصلين الصائمين الركع السجود ,متسائلاً كيف بلغ الاستخفاف بدين الله وممارس قتل المسلمين الصائمين الركع السجود في شهر عظيم وبلد عظيم في ساحة المسجد النبوي ,فأي دين يدينوا به هؤلاء وأي عقيدة يعتقدون. وسئل إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف في خطبته أن يتقبل الله رجال الأمن من الشهداء وهو شرف لهم لأن من قتل وهو يصلي بعث يوم القيامة وهو مصليا ومن قتل وهو صائم بعث يوم القيامة صائما ,مستشهدا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما: "أن رجلاً وقصه بعيرُه ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين، ولا تمسوه طيبا، ولا تخمروا رأسه؛ فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا". وقال فضيلته: إن الإرهاب في عصرنا يعد قضية عالمية وهو حديث الساعة لا يرتبط بدين ولا وطن ولا أمه, بل هو نبتة شيطانية يزرعها في فكر من ظل سعيه وخاب عملة ,فقد عما الإرهاب وتطاير شرره ولخطورته تعالت الصيحات إلى ضرورة التصدي له وتحديد مفهومة وبيان أشكاله وصورة . وأكد أن هذه البلاد تمثل مركز الثقل واشعاع الخير في العالم وستبقى كذلك بإذن الله ,والمخربون ستعود أعمالهم وبال عليهم يجرون اذيال الخيبة والهزيمة ,وسيظل الوطن صامدا في مواجة هذه المخاطر فهو قوي بإيمانه شامخ بتماسك بنيانه وسيف مسلط على كل من يروم زعزعة أمنه واستقراره ولن يتمكن من هب ودب أن ينخر في عصب الوطن والأمة ,فهذه البلاد قامت على أسس راسخة ومبادئ ثابتة ومن يروم تقويضه أو زعزعته فلن يبلغ مرادة وسيبوء بالخسران, وأن هذه الأحداث لها وضع طارئ وسوف تتواري بإذن الله فلولهم بالتوعية والبيان والقوة والسنان. وحث إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين بكشف اوكارهم وبيان ظلالهم , محذرا فضيلته أن من يأويهم أو يبرر أفعالهم فإنه مشارك لهم في قتل النفوس المعصومة . وقال : إن المجتمع كله بكل فئاته في خندق واحد وسفينة واحدة ودورنا جميعا التصدي لهذه الأفكار عبر جميع القنوات والوسائل ومنابر التوجيه والتعاون التام بين فئات الوطن والأمه للوقوف صفاً واحداً مع وجوب وحدة الكلمة والبعد عن الخلافات والقضاء على الفرقة فالمحافظة على الأمن مطلب شرعي وضياعه ضياع للدين والعلم والانفس والأرزاق . وأضاف الشيخ عبد الباري الثبيتي : إن العيد مناسبة من أجل المناسبات لا شاعة الحب وتنشيط القلوب بمعانيه وايقاد جدوة الأحاسيس بمحاسنة ,وقد جعل الإسلام الحب قاعدة أصيلة في بناء المجتمع ,فالحب يولد مجتمعا متحاباً ,فبهذا الحب يتحرك أفراد المجتمع للمشاركة وقت الأزمات والملمات ودفع الأخطار ,قال صلى الله عليه وسلم :"" لْمُؤْمِنُ يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ ، وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ"" وأدى جموع المصلين بجازان صلاة عيد الفطر المبارك في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جيزان يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان. وأمّ المصلين رئيس محكمة الإستئناف في جازان الشيخ على بن شيبان العامري، الذي دعا إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن، والمحافظة على الصلوات، وإخراج زكاة الأموال وزكاة الفطر في أوقاتها المحددة لها، والمداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة ، مشيرًا إلى أهمية العيد ، الذي يمثل بهجة وفرحة للمسلمين في أنحاء المعمورة وما يجب فيه من أفعال وأعمال ، كونه يوم يفرح فيه الصائمين بتمام صومهم. وبين الشيخ العامري أن يوم العيد جاء لتقوية العلاقة بين المسلمين، في صورة من أعظم صور التلاحم والأخوة في الدين، وكذلك فرصة لتصفية القلوب من الضغائن والأحقاد، وطريق إلى التآلف والمودة والمحبة، موضحا أن من مظاهر الإحسان بعد رمضان استدامة العبد على نهج الطاعة، والاستقامة وإتباع الحسنة بالحسنة كما ندب إلى ذلك سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بأن يتبع رمضان بست من شوال ليكون من فعل كأنما صام الدهر كله. ودعا إلى السير على نهج سلف الأمة وإتباع نصوص الكتاب والسنة وفهمها، مؤكداً أهمية التعاون والتآخي بين المسلمين، والتسامح في جميع شؤون حياتهم ، ووقوف بعضهم مع بعض، والتعاون على البر والتقوى، وصلة الأرحام وبر الوالدين ، ونبذ الفرقة والخلاف والحسد، مشدداً على ضرورة أن يتخذ الجميع من العيد مناسبة لذلك. وأكد أهمية المداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة، وإخلاص النية في القول والعمل . وأدان الشيخ العامري التفجيرات الإرهابية التي حدثت في المدينةالمنورة ومحافظتي جدة والقطيف ، مؤكدا أن تلك الأعمال السافرة تمثل تعدياً على الأرواح وانتهاك لحرمة الزمان والمكان ، وتنافي تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، والسنة النبوية المطهرة ، سائلا الله تعالى أن يتقبل الشهداء من رجال الأمن بواسع رحمته وأن يعجل بالشفاء للمصابين وأن يحفظ هذا الوطن شامخا عزيزا بعقيدته ووحدته وأمنه وقيادته الرشيدة ، داعياً إلى وحدة الصف خلف قيادتنا الرشيدة لدحر كيد المعتدين . وابتهل إلى الله تعالى أن يعيد مناسبة عيد الفطر المبارك على بلادنا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. وفي منطقة نجران أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى العيد يتقدمهم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران . وأمّ المصلين رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران الشيخ ماجد الرجيعي الذي حمد الله على نعمة التي لا تعد ول اتحصى وما أنعم به على هذه البلاد من الأمن والأمان ورغد العيش, مبيناً فضل يوم العيد وما يظهر فيه من الألفة والمحبة والاجتماع على الخير . ودعا المصلين إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن واتباع سنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والعطف على الفقراء والمساكين والبر بالوالدين وصلة الأرحام وإصلاح ذات البين ونبذ الفرقة والبغضاء والأكثار من الصدقات واتباع ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه والتوبه الصادقة إليه سبحانه وتعالى. كما دعا الى الإلتفاف حول ولاة الأمر والعلماء سائلاً الله تعالى، أن يحفظ قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ،وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والإيمان والسلامة والإسلام . وأدى جموع المصلين بالمنطة الشرقية صلاة عيد الفطر بمسجد الملك فهد بالدمام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وأمّ المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة عبدالله بن محمد اللحيدان، الذي حث المصلين على تقوى الله وطاعته ، وبذل العمل الصالح ، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم والإخلاص في جميع الأعمال والتقرب إلى الله والتوبة النصوح. وأوصى اللحيدان , بالبذل والعطاء ومساعدة إخوانهم المحتاجين والعطف على الفقراء والمساكين وبر الوالدين والتناصح بين المسلمين والمحافظة على الصلاة جماعة ، والمداومة على تلاوة القرآن. ودعا الله أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وأن يقطع دابر من أراد بها سواء ، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ على المملكة أمنها وأمانها وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم . وفي محافظة جدة، أدى جموع المصلين اليوم صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى العيد الكبير بطريق مكةالمكرمة حيث أَمهم الشيخ ناصر بن علي المصعبي، الذي حمد الله في مستهل خطبته على ما أنعم به جل جلاله على عباده من نعمة الإسلام؛ موصياً بتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن . وقال : أيها المسلمون، إن يومكم هذا يوم عيد الفطر يسمّى يوم الجوائز الذي يُوفى به المحسنون أجورهم، ويتضاعف فيه الثواب، ويتجاوز فيه الرب عن الذنوب, ورفعت أقلام رمضان, وجفت صحفه بما كان من الأعمال؛ إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، وربنا الرحيم يبشر الطائعين ولا يُقَنّط العاصين وهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين، يَمُنّ بالتوبة والفضل والخيرات في رمضان وغيرة . وأضاف: لا تنسوا إخوانكم من الفقراء، أدخلوا البهجة والسرور عليهم، وآتوهم من مال الله الذي آتاكم؛ فإدخال السرور عليهم قربة من القربات، ادعوهم إلى ولائمكم؛ فخير طعام الولائم وليمة يدعى إليها الفقراء، وشر الولائم وليمة يمنع منها الفقراء, داعياً الجميع إلى المداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة وإخلاص النية في القول والعمل، والبعد عن الذنوب والآثام والإكثار من الصدقات والاستغفار. كما دعا الله ان يتقبل من المسلمين صيامهم وصلاتهم وقيامهم وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يوفق ولاة أمرها إلى مايحبه ويرضاه. وفي محافظة الطائف أدى المصلين صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى العيد بالخالدية يتقدمهم وكيل المحافظة المكلف أحمد بن سعد السميري . وأمّ المصلين الشيخ هلال بن مشعان الحارثي الذي حث في خطبتي العيد على تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والتمسك بكتابه العزيز وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،مشيراً إلى ما أنعم الله به على هذه البلاد من نعم عظيمة وعلى رأسها نعمة الإسلام والأمن والأمان والرخاء والاستقرار . وأبرز أهم الأفعال والأعمال التي ينبغي العمل بها في هذه المناسبة السعيدة، عاداً العيد فرصة للعفو والصفح بين الأخوة وتقوية العلاقة والمودة بينهم وتصفية النفوس من كل الضغائن . ودعا الحارثي إلى الاستمرار في الأعمال الصالحة بعد رمضان وإلى التسامح والتعاضد وصلة الأرحام واجتناب الظلم والاهتمام بالشباب وتوجيههم التوجيه السليم لما فيه الخير لهم في دنياهم وآخرتهم . وأدى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة مع جموع المصلين اليوم صلاة عيد الفطر المبارك بجامع الملك فهد بمدينة الباحة. وأمّ المصلين فضيلة رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالله بن أحمد القرني الذي دعا المصلين في خطبته إلى التزود بالطاعات والتقرب إلى الله، مذكراً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في صيام الست من شهر شوال. ودعا المصلين إلى بر الوالدين وصلة الأرحام والعطف على الفقراء والمساكين وإصلاح ذات البين ونبذ العداوة والبغضاء والحسد والنميمة . وندد فضيلته بالأعمال الإرهابية الجبانة التي وقعت في المدينةالمنورةوجدة والقطيف مؤكدا أن الإسلام براء من هذه الأفعال الإجرامية الشنيعة التي انتهكت حرمة النفس والمكان والزمان . وقال : إن مرتكبي هذه الأفعال الآثمة فئات ضالة وخارجة عن الدين الإسلامي الحنيف الذي حرم قتل الأنفس وحرم انتهاك الأمن، داعيا الله تعالى أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها وأن يوفق ولاة أمرها لما يحبه ويرضاه . وأدى الصلاة مع سموه وكيل إمارة المنطقة الدكتور حامد بن فالح الشمري وعدد من كبار المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين . وأدى جموع المصلين بمدينة حائل صلاة عيد الفطر المبارك بجامع الملك فهد يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة حائل . وأمّ المصلين الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي الذي حث الناس على تقوى الله وطاعته والإكثار من فعل الخير ،مبيناً أن يوم عيد الفطر هو يوم المحسنين الذين أحسنوا الصيام والقيام واستكثروا من الحسنات واتقوا وصبروا ،مؤكداً أن من أسماء الله المحسن ومن صفاته كثرة الإحسان فهو أكرم المحسنين وأجودهم . وبين العريفي، أن شهر رمضان شهر تحول إلى الإحسان والتقوى والإتقان وأحسن الاديان دين الاسلام وأحسن الملل الملة الحنيفية السمحة والمحسن أجمل الإحسان هو المتبع لسنة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وأقبح الاساءة الشرك والابتداع . وقال : إن من أفضل الأعمال ما جمعت الاخلاص ومتابعة السنة وأعلى مراتب دينكم الاحسان فكل حسنة تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وأحسن العواقب عاقبة طاعة الله وطاعة الرسول وطاعة ولي الأمر . وفي منطقة عسير أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في مصلى العيد الكبير بأبها . وأمّ المصلين خطيب جامع الملك فهد بأبها الدكتور عبدالله بن محمد بن حُميد الذي استهل خطبته بالتكبير والتهليل والحمد لله سبحانه وتعالى. وحث في خطبته على تنشئة الأبناء التنشئة الإسلامية الوسطية وغرس محبة ولاة الأمر ومحبة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن ، مؤكدا أن الأمن خط أحمر يجب المحافظة عليه والذود عنه والتعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ عن كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء زعزعة الأمن والاستقرار أو نشر الفوضى في المجتمع أو تبرير جرائم أهل الغلو والتكفير أو التعاطف معهم بأي صورة من الصور ، مشيراً إلى أن من فعل ذلك فقد خان الله تعالى وخان رسوله صلى الله عليه وسلم القائل : من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتته جاهلية . . وحذر بن حميد من الانجراف وراء أصحاب الدعوات الضالة والأهواء الفاسدة الذين امتلأت قلوبهم حقداً وحسداً على هذه البلاد المباركة الذين سخروا منتدياتهم وقنواتهم ومواقعهم الإلكترونية لبث سمومهم الخبيثة بالتكفير والتفسيق والمزايدة على أهل السنة والجماعة والتحريض وتضخيم السلبيات وتجاهل الإيجابيات ولي أعناق النصوص وإيغار الصدور ، مما تسبب في انحراف كثير من الشباب عن المنهج الصحيح ليصبحوا معاول هدم وتدمير لمجتمعهم وخرجوا عن طاعة ولي الأمر وفارقوا الجماعة واقترفوا جرائم التفجير والترويع وسفك الدماء بغير وجه حق ، وما تبع ذلك من حوادث إرهاب متفرقة ومؤلمة راح ضحيتها عدد من رجال الأمن ، وأفظعها التفجير الذي وقع في المدينةالمنورة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم (الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا ) ، غير أن الله تعالى أفشل أولئك الإرهابيين وأهلكهم بما اقترفته أيديهم ولم يحققوا أحقادهم الخبيثة ، مشيراً إلى أن تلك الحوادث الإرهابية لن تزيد المجتمع إلا تماسكاً ووحدة والتفافا حول ولاة الأمر , سائلاً الله سبحانه أن يهلك كل من أراد بلادنا بسوء وأن يرد كيده في نحره وأن يجعل تدميره في تدبيره. وابتهل الدكتور بن حميد إلى الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا والأمة الإسلامية بالخير والأمن والأمان والسلامة والإسلام. وأدى المصلون بعرعر صباح اليوم صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية وذلك في جامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد الكبير بمدينة عرعر . وأمّ المصلين الشيخ الدكتور محمد أبا الخيل الذي حمد الله وشكره على أن مكن المسلمين من صوم شهر رمضان المبارك سائلا المولى عز وجل أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام. ودعا الناس إلى تقوى الله عزوجل والتقرب إليه بالطاعة والعمل الصالح والابتعاد عن المعاصي صغيرها وكبيرها لما في ذلك سعادتهم في الدنيا والفوز في الجنه في الآخرة،حاثاَ على الوقوف إلى جانب الفقراء والمحتاجين وصلة الأرحام وزيارة المرضى في مثل هذه الأيام الفضيلة. وشدد أبا الخيل على وحدة الوطن والتلاحم بين الشعب والقيادة والابتعاد عن الشائعات المغرضه لما في ذلك استتباب للأمن في بلادنا منوهاً بالدور البارز الذي يقوم به رجال الأمن في مختلف قطاعاتهم . ودعا الشباب إلى الإبتعاد عن كل فكر قد يعكر صفو حياتهم ويحقق مبتغى أعداء الدين ثم الوطن ، مبتهلاً للمولى جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة المباركة على المسلمين بالخير والبركات وأن يوحد كلمتهم على الحق وينصر بهم الدين . وفي منطقة الجوف أدى جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك بجامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بمدينة سكاكا يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن بدر بن عبد العزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن فهد بن بدر بن عبد العزيز . وأمّ المصلين إمام وخطيب الجامع الشيخ هشام بن دخيل الربيع ،الذي حث على تقوى الله عز وجل في السر والعلن وإخلاص العبادة له وحده دون سواه والحرص على أداء الصلاة في أوقاتها والتسبيح لله سبحانه في العشي والإبكار وعلى التمسك بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وإجتناب المعاصي والتقرب لله سبحانه بالعمل الصالح والخير . ودعا الربيع إلى البر والإحسان والتصدق على الفقراء والمساكين وصلة الأرحام وبر الوالدين والتسامح والتصافح وحسن القول ، حامدا الله على ما من به علينا من نعمة الأمن والائتلاف بين الراعي والرعية تجمعنا راية واحدة ، وعقيدة واحدة هي عقيدة السلف عقيدة التوحيد والسنة . وشدد على وجوب إخراج زكاة الفطر المستحقة كاملة غير منقوصة شارحاً كيفية إخراجها وأفضل الأوقات لإخراجها إلى مستحقيها . وتقدّم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك, جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك التي أديت في مصلى العيدين بمدينة تبوك . وأم المصلين رئيس محكمة الاستئناف وإمام وخطيب جامع الوالدين بتبوك الشيخ أحمد بن حفير الحفير الذي استهل خطبته بالحمد والاستغفار والتكبير لله عز وجل . وقال : يأتيكم العيد وأنتم تتذوقون حلوائه ،وتستنشقون عليله ونسيمه , فأنتم في بلد أمن مبارك في سعة من الرزق ورغد من العيش آمنين على أنفسكم وأهليكم تحت راية واحدة وقيادة واحدة وعقيدة واحدة , فأحمدوا واشكروا فهذا للنعمة قيد وزيادة وخذوا العبرة بمن حولكم ممن كانوا أكثر منا جمعا وعدا ولم يراعوا للنعمة حقا ولا لدين الله قدرا، فحق عليهم امر الله حتى تفرقوا وذلوا لانهم تنازعوا ففشلوا وذهبت ريحهم فلم يبق لهم شيء لأنهم قتلوا انفسهم بأيديهم قال سبحانه ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا إن الله مع الصابرين ) . وأضاف : إن أعظم شيء تحاربون عليه ويحسدكم عليه أصحاب الملل الضالة والنفوس الحاقدة هو ما وفقتم إليه في بلادكم من ولاية وبيعة شرعية وجماعة مسلمة متعاونة وأخوة متحابة متكاتفه فصارت بلادكم قبلة المسلمين ومحط انظارهم . سيما وأنها مهبط الوحي وحاضنة الحرمين الشريفين, فأدركوا ذلك وتمسكوا بسر القوة والرفعة وأعلموا أنكم بإيمانكم وتلاحمكم وفطنتكم واجتماعكم تفشلون كل مشروع إفسادي وتحبطون كل مخطط إرهابي يصيب الأمة في عقيدتها ودينها . وأشار الحفير إلى إن ضربات الاختراق ومحاولات النيل والكيد لهذه البلاد تأخذ صوراً متعددة وأساليب كثيرة ويقف ورائها كل من يخالفها في نهجها ويحسدها على نعمتها, وكل واحد منا عليه مسؤولية عظيمة تجاه دينه وبلده وأمته بدءًا من التحصين الذاتي بالعلم والعمل وقياماً بواجب المسؤولية بالبيان والنصح والمشاركة الفاعلة في درء الشبهات ومقارعة الباطل بالحق والبرهان والوقوف أمام العاديات بالحزم والقوة وبهذا يكون كل واحد منا رجل أمن ولبنة في حفظ جدار الأمة . وحث الجميع على أن طيّبوا عيدهم بطيب الأخلاق وجميل العوائد وقال : افتحوا قلوبكم وصدوركم لإخوانكم وعيشوا سعة الصفح ونقاوة الحب وانشراح التجاوز والتواضع فهو خير من تعاظم الذات وبغيها الذي لا يهب إلا ضيقاً وتجاوزاً وتصغيراً لكل نعمة وقعوداً عن كل مكرمة وإن فرحة العيد لا تجعلنا غافلين أو متغافلين عن مآسي المسلمين ومصائبهم في كل مكان حيث يحل عليهم العيد ثقيلاً لأنهم مقهورون في أنفسهم أو مشردون من بلادهم ومغلوبون على أمرهم نسأل الله أن يلطف بهم ويصلح أمرهم وينتقم لهم . وأدّى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، مع جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك ، وذلك بمصلى العيد الشمالي بحي الصفراء بمدينة بريدة. وأم المصلين المحاضر بجامعة القصيم الشيخ عبدالحليم بن إبراهيم العبداللطيف، الذي بين في خطبتي العيد أن العيد هو يوم فرح وبهجة للمسلمين على ما أتم الله عليهم من نعمة بإكمال الصيام ، موصياً المسلمين بالاخلاص بالحق والرفق بالخلق ، محذراً الشباب من المارقين في الدين الذين افسدوا الدين والدنيا. وأدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ووكيل إمارة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية إبراهيم بن محمد الهذلي ، ووكيل الإمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان ، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر الطالب ، وعدد من المسؤولين بالمنطقة . كما أدى المصلون بمحافظة الاحساء صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وذلك في مصلى العيد بشمال مدينة الهفوف . وأمّ المصلين مدير الشؤون الإسلامية بالأحساء الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم، الذي شجب في خطبته ما قامت به الفئة الضالة من أفعال اجرامية استهدفت الوطن، داعيا المولى عز وجل أن يرد كيدهم في نحورهم فهم سلموا أنفسهم وعقولهم لأعداءهم وأعداء دينهم وبلادهم بأفعالٌهم الإجرامية البشعة . وحث المصلين على تقوى الله وطاعته، واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والإخلاص في جميع الأعمال والتقرب إلى الله والتوبة النصوح، وبر الوالدين والتناصح بين المسلمين والمحافظة على الصلاة جماعة، والمداومة على تلاوة القرآن الكريم. ونوه بحرص وحزم قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، ويقظة رجال الأمن حماهم الله وتكاتف المواطنين والمقيمين للتصدي والقضاء على هذه الشرذمة القذرة واستئصالها من جذورها، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ لنا ديننا وعقيدتنا وولاة أمرنا وبلادنا وأن يرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين وغيظ الخائنين إلى نحورهم . وقد أديت صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف محافظات ومراكز المناطق .