طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة    إقبال جماهيري كبير في اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    «الأرصاد»: طقس «الشمالية» 4 تحت الصفر.. وثلوج على «اللوز»    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    ثمار الاستدامة المالية    سفارة السعودية بواشنطن تحتفي باليوم العالمي للغة العربية    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي    ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    النصر يُعلن عن تفاصيل إصابة عبدالله الخيبري    موعد مباراة السعودية والبحرين.. والقنوات الناقلة    وزير الطاقة وثقافة الاعتذار للمستهلك    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    ضبط (20159) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    الحربان العالميتان.. !    رواية الحرب الخفيّة ضد السعوديين والسعودية    هل يجوز البيع بسعرين ؟!    12 مليون زائر يشهدون أحداثاً استثنائية في «موسم الرياض»    رأس وفد المملكة في "ورشة العمل رفيعة المستوى".. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    الإستثمار في الفرد والمجتمع والوطن    لمحات من حروب الإسلام    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود    طريقة عمل شوربة البصل الفرنسية    حرس الحدود بعسير ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهم البحرية في في عرض البحر    أمير القصيم يرعى انطلاق ملتقى المكتبات    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    محمد بن ناصر يفتتح شاطئ ملكية جازان    القبض على شخص في الرياض لترويجه المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي    تأجيل اختبارات منتصف الفصل الثاني للأسبوع القادم    محمد آل فلان في ذمة الله    ضيوف خادم الحرمين يشيدون بعناية المملكة بكتاب الله طباعة ونشرًا وتعليمًا    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إمام وخطيب المسجد النبوي يدعو المسلمين إلى الوقوف مع قضايا إخوتهم في بورما وسوريا وفلسطين
أمراء المناطق يتقدمون المصلين في صلاة عيد الفطر
نشر في الرياض يوم 20 - 08 - 2012

أدى المسلمون أمس صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء المملكة حيث أدى أكثر من مليون مسلم صلاة عيد الفطر المبارك بالمسجد النبوي الشريف يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة. وأمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين آل الشيخ حيث استهل فضيلته عقب صلاة العيد خطبتي العيد بحمد الله سبحانه وتعالى على ما منّ به على عباده من إتمام الصيام وقيام لياليه مهنئاً إياهم على إتمام الصيام والقيام وبقدوم عيد الفطر المبارك. وقال فضيلته « أيها المسلمون بتوفيق من الله ونعمته أتم المسلمون الصيام والقيام،وبإذن منه جل وعلا يفطرون اليوم كل ذلك طاعة لمولاهم وتقربا لخالقهم وهكذا شأن المسلم،فانه يتقرب الى الله جل وعلا ليحقق العبودية الكاملة له والخضوع المطلق له عز شأنه،كما قال الله جل وعلا لنبيه ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ). وبيّن فضيلته ان العيد يوم سرور كامل وفرح تام يسر به المسلمون لما انعم الله عليهم من نعم لا تحصى،ومن أعظمها نعمة الإعانة على الطاعة والعبادة،يقول صلىالله عليه وسلم (للصائم فرحتان فرحة إذا لقي ربه وفرحة إذا أفطر من صومه )في العيد يروح عن القلوب ويسري عن النفوس وفق المنظور الشرعي والإطار الاخلاقي ، فادخلوا على أنفسكم وعلى مجتمعكم وعلى اسركم البهجة والسعادة والسرور فذلك من المطالب العالية في الدين . وقال امام المسجد النبوي الشريف مبينا مقاصد العيد الكبرى، انه يقرب بين القلوب، ويجلب المحبة والمودة بين المؤمنين،حاثا المسلمين على تبادل السلام والتهاني والمبادرة بالطيب من الدعاء والأماني لإخوانهم،قال صلى الله عليه وسلم (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ). ومضى فضيلته» ان من المقاصد الشريفة للعيد والمرامي الجليلة لهذه المناسبة العظيمة انه تذكير بكل جميل مظهرا ومخبرا ولهذا شرع فيه التجمل ولبس احسن الثياب،ولهذا يجب ان يملأ بكل معنى نبيل وان ينشر فيه كل جميل ليكون ذلك للمسلمين سلوكا حياتيا ومسلكا عمليا، مؤكدا ان السماحة والصفح والعفو والتجاوز هي من صفات المسلم وافضل ما تظهر في هذا العيد . وقال فضيلة الشيخ حسين ال الشيخ في خطبته الثانية «ان من مقاصد العيد اظهار التآخي بين المسلمين،فعلى المسلمين جميعا ان يستلهموا من هذه المناسبة العظيمة موسما لجمع الكلمة ووحدة الصف والاجتماع على الخير والهدى والتعاون على البر والتقوى،وان من اعظم الشرور والفتن والمحن مايحصل بين المسلمين من تفريق الكلمة وتمزيق الصف والسعي الى تفريق كلمة المسلمين بكل وسيلة من الوسائل،فان ذلك هدف من اهداف اعداء الاسلام،محذرا شباب المسلمين من قادة التفريق ودعاة التحزب. وطالب امام وخطيب المسجد النبوي الشريف اهل هذه البلاد بلاد الحرمين بشكر الله عز وجل على ما انعم به عليهم من نعم لا تحصى،وان يبادروا بتقوى الله جل وعلا وبشكر النعم، وذلك بالسعي الى لمّ الكلمة والى تماسك الصف والى السعي صفا واحدا وراء ولي الامر،فهذه البلاد بلاد التوحيد والجماعة منذ انشئت . ودعا فضيلته المسلمين الوقوف مع قضايا اخوتهم المسلمين في بورما وسوريا وفلسطين وفي بعض البلدان الذين يعانون البأساء والشدة والمحنة،وبذل كل المساعي لإنهاء جراحاتهم ومآسيهم فذلك واجب شرعي وفرض اسلامي. وختم فضيلة امام المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين آل الشيخ خطبته بحث المسلمات على العفاف والتستر وعلى الحجاب وتقوى الله . كما أدت جموع المصلين بمدينة حائل صلاة عيد الفطر المبارك بجامع خادم الحرمين الشريفين يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل . وأمّ المصلين إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي الذي حمد الله وأثنى علية بما هو أهل له وعلى ما انعم به علينا من إتمام صيام شهر رمضان المبارك،مبيناً أن يوم عيد الفطر يوم زكاء للنفوس وطهارة ونقاء وصفاء ونماء وأن الدين العظيم الذي جاء لتزكية العباد وتطهيرهم وتنقيتهم في الصلاح فتزكية النفوس من المقاصد الشرعية التي من أجلها بعث إلينا محمد صلى الله عليه وسلم . وقال الشيخ العريفي أن أجلّ وأعظم ما يحقق زكاة النفوس الإيمان وتحقيق التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله والصلاة على الوجه الذي يرضاه الله به تتحقق زكاة النفوس وطهارتها ونقاؤها وراحتها،مضيفاً ان زكاة المال اسم على مسمى وأداؤها طهارة ونقاء ونماء حاثاً المؤمنين على نقاء القلب وصفاء السريرة فيوم العيد يوم صفاء ونقاء تنسى فيه الخصوم. وبين إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين أن الفخر بالنسب والطعن في أنساب الناس جاهلية قذرة نتنة مؤكداً أن بأخلاق الإسلام تزكو النفوس فرسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم صالح الأخلاق ومكارمها منها الحياء والعفو والرفق والتواضع والصدق وغيرها من أخلاق الإسلام داعياً المسلمين وخاصة النساء إلى العفاف والفضيلة والبعد عن الرذيلة والعمل على تزكية النفوس لنيل الدرجات فبتزكية النفوس يذاق طعم الإيمان في الدنيا والآخرة .
وفي منطقة الحدود الشمالية أدى المسلمون بعرعر صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية وذلك في جامع سموه الكبير بمدينة عرعر . كما أدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الأمير جلوي بن منصور بن مساعد. وأم المصلين الشيخ الدكتور محمد أبا الخيل الذي حمد الله وشكره على أن مكن المسلمين من صوم شهر رمضان المبارك ،سائلا الله أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام . ودعا فضيلته الناس الى تقوى الله عز وجل والتقرب اليه بالطاعة والعمل الصالح والابتعاد عن المعاصي صغيرها وكبيرها لما في ذلك سعادتهم في الدنيا والفوز في الجنة في الآخرة وضرورة دفع زكاة الفطر لمستحقيها من الفقراء والمساكين في وقتها،مؤكدا على أهمية الوقوف الى جانب الفقراء والمحتاجين وصلة الارحام وزيارة المرضى في مثل هذه الايام الفضيلة . وسأل الله أن يعيد المناسبة المباركة على الاسلام والمسلمين بالخير والبركات وأن يوحد كلمتهم على الحق وينصر بهم الدين. كما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف محافظات ومراكز المنطقة يتقدمهم محافظو المحافظات ورؤساء المراكز. وفي تبوك تقدم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى العيدين بمدينة تبوك . وأم المصلين رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ سعود اليوسف الذي دعا في مستهل خطبة العيد إلى تقوى الله وشكر الله تعالى على إدراك الجميع شهر رمضان وإتمام الصيام والقيام في هذا الشهر المبارك. وقال: في هذا اليوم يجتمع المسلمون في جميع أقطار المعمورة يجتمعون لصلاة العيد وهنا تبرز الوحدة الإسلامية في أبها ثيابها وأروع صورها ففي المصلى يجتمع الصغير والكبير والرئيس والمرؤوس والأسود والأبيض والذكر والأنثى على اختلاف لغاتهم وفيه تتصافى القلوب وتتصافح الأيدي ويتبادل الجميع التهاني،داعيا الناس لإصلاح أنفسهم وترك عيوب الآخرين والاهتمام بإصلاح النفس وأن الإصلاح هو الطريق إلى السعادة وإلى صلاح المجتمع . وأضاف قائلاً : إن العيد فرصة لكل مسلم للتطهر من درن الأخطاء بالاقتراب والتصافح مع أقاربه ومحبيه وإخوانه ومعارفه وجيرانه، محذرا في الوقت نفسه من كسب الربا والكذب وأكل مال اليتيم وقطيعة الرحم ودعا إلى صلتها ابتغاء مرضاة الله ورجاء ثوابها باحتساب الأجر وأن في صلة الرحم بسطة في الرزق وطولا في العمر. وأضاف: إن من أعظم النعم التي امتن الله بها على هذه البلاد والتي لا يعرف قدرها إلا من فقدها نعمة الأمن والأمان وإن المسلم لينشرح صدره ويكتنفه السرور حين يجد الراحة والطمأنينة فحمداً لله على هذه النعمة في هذه البلاد فنعم الله تدوم بالشكر وتزول بالكفر. كما دعا الشيخ اليوسف النساء المسلمات لاتقاء الله في أنفسهن وإطاعة أزواجهن بالمعروف وأن يكن من الصالحات القانتات وحذرهن من السفور والتبرج وبشرهن ببشارة النبي صلى الله عيه وسلم بقوله ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت ). كما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في أكثر من 135 مصلى وجامعا في منطقة تبوك وتقدم المصلين المحافظون ورؤساء المراكز والتي جهزها فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك .
الأمير محمد بن ناصر يؤدي صلاة العيد بجازان
وفي جازان أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى العيد الجديد بمدينة جيزان يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان. وأمّ المصلين رئيس المحكمة الجزئية بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري الذي دعا المسلمين إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن والمحافظة على الصلوات وإخراج زكاة الأموال وزكاة الفطر في أوقاتها المحددة لها والمداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة، مشيرا إلى أهمية العيد وما يجب فيه من أفعال وأعمال كونه يوم يفرح به الصائمون وأن يوم العيد هو تقوية للعلاقة بين المسلمين بأعظم صورها وكذلك فرصة لتصفية القلوب من الضغائن والأحقاد وطريق إلى التآلف والمودة والمحبة. وطالب الشيخ العامري بالالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ولزوم العمل بالكتاب والسنة والسير على نهج سلف الأمة واتباع نصوص الكتاب والسنة وفهمها،مؤكدا أهمية التعاون والتآخي بين المسلمين والتسامح في جميع شؤون حياتهم ووقوف بعضهم مع بعض والتعاون على البر والتقوى وصلة الأرحام وبر الوالدين ونبذ الفرقة والخلاف والحسد وضرورة أن يتخذ الجميع من العيد مناسبة لذلك. ودعا الجميع إلى المداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة وإخلاص النية في القول والعمل مبتهلاً إلى الله تعالى ان يعيد هذه المناسبة على بلادنا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. كما أديت صلاة العيد في جميع محافظات ومراكز وقرى وهجر منطقة جازان. وفي منطقة القصيم أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز اليوم مع جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1433 ه في مصلى العيد الكبير بحي الصفراء في مدينة بريدة. وأم المصلين الشيخ الدكتور عبدالحليم بن إبراهيم العبداللطيف .
كما أدى المسلمون في منطقة عسير صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وذلك في مصلى العيد الكبير بمدينة أبها، وأم المصلين المستشار الشرعي بإمارة منطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد حميِّد الذي استهل خطبته بالتكبير والتهليل والحمد لله سبحانه وتعالى. وأوضح الدكتور بن حميد أن حياة الإنسان محدودة بالأيام وأيامه سريعة والمرء يتنقّل من موسم إلى موسم ومن حالٍ إلى حال وهو مايدعو الى النظر في السلف الصالح الذين كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم وكانوا يجتهدون في إتمام أعمالهم الصالحة وتحري التقوى والإخلاص فيها، ودعاهم إلى تقوى الله ومواصلة الطاعات بعد شهر رمضان صيام ستة أيام من شوال. وبين أن عيد الفطر فرحة بإتمام عبادة الصيام والاعتراف بفضل الملك العلاَّم ووسيلة من وسائل شكر الآلاء ومظهر من مظاهر القوة والإخاء والعيد صلة للأرحام وزيارة للآباء والأعمام وعبادة لذوي الأسقام ومواساة للفقراء والمساكين والأيتام. وأثنى ابن حميد على ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من مبادرات في شهر رمضان المبارك بإقامة الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا ثم أعقبها بعقد مؤتمر التضامن الإسلامي بجوار الكعبة المشرفة في العشر الأواخر من شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن والذي كان له أبلغ الآثار الإيجابية في نفوس المسلمين لانعقاده في أحلك الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي تشتتاً وتكالباً لأعداء المسلمين فكان ولله الحمد مؤتمراً إسلامياً ناجحاً ومبادرة كريمة من المملكة العربية السعودية المباركة لجمع كلمة المسلمين ونصرة قضاياهم. وفي ختام خطبته سأل الله تعالى أن يُحقق الآمال المرجوة في وحدة صفوف الأمة الإسلامية واجتماع كلمتها وانتشالها من وهدتها وتحقيق عزتها وكرامتها. كما أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك في محافظات ومراكز منطقة عسير. وفي نجران أدت جموع المسلمين صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة نجران. وامّ المصلين رئيس محاكم منطقة نجران الشيخ ماجد الرجيعي الذي حمد الله واثنى عليه على ماانعم به على العباد من صيام شهر رمضان ونعم كثيرة لاتعد ولاتحصى تستوجب الشكر لله سبحانه وتعالى. وهنأ المسلمين بعيد الفطر المبارك وحث على فعل الخير والامتثال لاوامر الله سبحانه واجتناب مانهى عنه وفعل الطاعات وترك المنكرات والمحافظة على الصلوات وبر الوالدين واخراج الزكاة وصلة الارحام والتسامح والعفو واالتراحم ونبذ الفرقة للفوز برضا الله والجنة التي اعدها الله للمتقين. وتحدث الشيخ الرجيعي عن نتائج مؤتمر التضامن الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة واجتمع فيه قادة العالم الإسلامي من كل مكان بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله سائلا الله عز وجل أن يكتب الخير على يديه وأن ينصر به الإسلام والمسلمين. وسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهدة الأمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار انه سميع مجيب. كما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في جميع محافظات ومراكز منطقة نجران .
الأمير مشاري بن سعود يتقدم المصلين في الباحة
كما أدت جموع المصلين في منطقة الباحة صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وذلك بجامع الملك فهد في مدينة الباحة. وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير يوسف بن سعود بن عبدالعزيز. وأمّ المصلين رئيس محاكم منطقة الباحة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني الذي هنأ المسلمين في خطبته عقب الصلاة بحلول عيد الفطر المبارك سائلاً المولى جلت قدرته أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والمسرات. وتحدث عن فضل العيد وزكاة الفطر وصيام الست من شوال وما لها من نفع وفائدة على الفرد والمجتمع وتعظيم شعائر الله عز وجل وخطورة الجهل بالله ودينه، سائلاً العلي القدير أن يحفظ للمملكة دينها وقادتها وأمنها وإيمانها. كما أديت صلاة العيد في مصليات وجوامع محافظات ومراكز منطقة الباحة. وفي منطقة الجوف أدى جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكى الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير المنطقة. وقد أمّ المصلين رئيس المحكمة العامة بمنطقة الجوف الشيخ زياد بن محمد السعدون الذى حث الناس على تقوى الله عز وجل في السر والعلن واخلاص العبادة له وحده دون سواه والحرص على أداء الصلاة في أوقاتها والتسبيح لله سبحانه فى العشي والابكار. كما حث الشيخ السعدون الناس على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم واجتناب المعاصى والتقرب لله سبحانه وتعالى بالعمل الصالح والخير. وحذر الشيخ السعدون من ظلم العباد وأكل الحقوق والغيبة والنميمة، داعياً إلى صلة الرحم والحسنى مع الناس والبعد عن البغضاء والشحناء، ودعا فضيلته الله أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وأن يجنبها كيد الحاقدين، وأن يوحد كلمة المسلمين على الحق ويحقن دماءهم. وقد أقيمت صلاة عيد الفطر المبارك فى محافظتي القريات ودومة الجندل والمراكز والقرى التابعة لمنطقة الجوف. وفي محافظة جدة أدى المصلون اليوم صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى العيد الكبير بكيلو2 طرق مكة المكرمة، وأمّ المصلين الشيخ محمد بن سليمان المسعود القاضي بالمحكمة العامة بجدة الذي دعا المصلين في خطبته إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن واتباع سنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم. ودعا فضيلته المصلين إلى العطف على الفقراء والمساكين والبر بالوالدين وصلة الأرحام وإصلاح ذات البين ونبذ الحسد والفرقة والبغضاء واجتناب الغيبة والنميمة. وحث فضيلته المصلين على الإكثار من الصدقات واتباع ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه والتوبة الصادقة إليه سبحانه وتعالى لافتا إلى أهمية صيام الأيام الستة من شهر شوال لما في ذلك من الخير الذي يحصل عليه المسلمون تمشيا مع التوجيه النبوي الكريم (من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله). ودعا الشيخ المسعود الله أن يغيث البلاد والعباد وان يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وان يوفق ولاة الأمر لما يحبه ويرضاه.
وفي الأحساء أدى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء اليوم صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين بمصلى العيد الكبير بمدينة الهفوف. وقد أم المصلين رئيس المحكمة العامة بالأحساء الشيخ سامي بن فهد الحادي الذي هنأ المسلمين بصيام الشهر وقيامه وحثهم على تواصل فعل الخيرات. كما أقيمت صلاة عيد الفطر في مصليات وجوامع المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة الشرقية. وفي محافظة الطائف أدى المسلمون صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى العيد بالخالدية يتقدمهم وكيل محافظة الطائف المكلف أحمد بن سعد السميري . وأم المصلين الشيخ عبدالله بن حسن الحارثي الذي حث في خطبة العيد المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والتمسك بكتابه العزيز وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى ما أنعم الله به على هذه البلاد من نعم عظيمة وعلى رأسها نعمة الإسلام والأمن والأمان والرخاء والاستقرار. وأبرز أهم الأفعال والأعمال التي ينبغي العمل بها في هذه المناسبة السعيدة عاداً العيد فرصة للعفو والصفح بين الأخوة وتقوية العلاقة والمودة بينهم وتصفية النفوس من كل الضغائن . ودعا الشيخ الحارثي المصلين إلى الاستمرار في الأعمال الصالحة بعد رمضان وإلى التسامح والتعاضد وصلة الأرحام واجتناب الظلم والاهتمام بالشباب وتوجيههم التوجيه السليم لما فيه الخير لهم في دنياهم وآخرتهم. كما أقيمت الصلاة في مصليات الأعياد بالقيم والحوية والردف وعدد من الجوامع بالطائف وفي مصليات الأعياد والجوامع في محافظات تربة ورنية والخرمة وفي مراكز ظلم والمويه والمحاني وأم الدوم وميسان بني سعد وثقيف وحداد والقريع بن مالك والسيل الكبير والحفائر وعشيرة التابعة لمحافظة الطائف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.