بادرت الجمعية الخيرية لرعاية الايتام (انسان) بتوفير مساعدات لأبنائها الأيتام تقيهم من قسوة برد الشتاء تمثلت في تأمين ألفين ومائة وخمسين دفاية و(11250) بطانية بالتعاون مع عدد من الموردين المعتمدين لدى الجمعية كما قامت بصرف مبالغ مالية بقيمة اربعمائة وتسعة عشر الفاً قيمة كسوة الشتاء للأبناء ممن هم فوق سن الثامنة عشرة عن طريق مركز الهرم بواسطة كوبونات شراء يستطيع من خلالها الأبناء اختيار ما يناسبهم من ملابس واحتياجات. صرح بذلك مدير عام الجمعية صالح اليوسف والذي اضاف بأن الجمعية استطاعت بتوفيق الله ثم بجهود أهل الخير الداعمين لها ان تغطي جميع حاجات ايتام مدينة الرياض، وسيمتد الجهد خلال الفترة القادمة لتغطية حاجات الأيتام بمحافظات وهجر منطقة الرياض على ان يكون ذلك بشكل تدريجي لتلبية الأيتام المحتاجين، وسيكون ذلك بعد وضع الخطط والدراسات الكفيلة بنجاح تلك الفروع. وأشار اليوسف بأن الصرف على أسر الأيتام يتم بشكل دوري كل شهرين، منوهاً بأن ما تم تقديمه من معونات يأتي جزء من منظومة متكاملة من الخدمات التربوية والنفسية والترفيهية التي تقدمها لأبنائها الأيتام داخل منطقة الرياض من خلال مشروع كفالة اليتيم والذي يعد البرنامج المحوري للجمعية ويهدف لتوفير مختلف اوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والمادية والصحية والتعليمية لليتيم داخل اسرته الطبيعية والعمل على تربيته تربية اسلامية وتحقيق الإشباع النفسي والجسمي وتأمين الادوات المدرسية والمكتبية والسكن والإيجار حسب احتياج كل اسرة. وكشف اليوسف ان الجمعية تعتزم تنفيذ العديد من برامج خدمات الرعاية الأسرية التي تتميز بأنها تحقق كافة رغبات واحتياجات الأيتام ومن ذلك برامج قرى الأطفال والأسرة البديلة والعديد من البرامج الأخرى. وأعرب اليوسف في ختام تصريحه عن فائق شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم هذه الفئة الغالية ولبرامج وأنشطة الجمعية من اصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي ورجال الأعمال، وأهاب اليوسف أهل الخير في هذا البلد المعطاء بالمساهمة في كل ما هو من شأنه خدمة ورعاية ايتام الرياض السعوديين، سائلاً المولى عز وجل ان يجعل ذلك في موازين اعمالهم وأن ينعم الله عليهم برفقة صفوة خلق الله في الجنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تيمناً بقوله عليه الصلاة والسلام: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى.