أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة جمعية "إنسان" لرعاية الأيتام رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين للأيتام وأنها تولي هذه الفئة الغالية من ابناء المجتمع جهدا كبيرا سواء من خلال برامج الشؤون الاجتماعية في رعاية الأيتام والضمان الاجتماعي، أو من خلال الجمعيات الخيرية التي يشارك فيها المواطنون في خدمة أبنائهم وبناتهم الأيتام كل فيما يستطيعه، سواء بالمال أو بالجهد أو بالجاه.. مؤكدا أن هذه الأمور تساهم في ترابط المجتمع وحفظ أبنائه المحتاجين من الانحراف والضياع.. مذكرا بأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد أوصى بالأيتام خيراً بقوله : "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى وفرق بينها. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها سموه، مساء أمس في رعايته حفل افتتاح المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام الذي تنظمه الجمعية خلال الفترة من 22 حتى 24/5/1432ه ، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض. وقال سموه: أيها الأخوة، يسعدني أن أكون بينكم في هذه الليلة المباركة لافتتاح المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام، الذي تنظمه الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقةالرياض (إنسان) وذلك للسعي في تطوير برامج رعاية الأيتام من خلال نقاش علمي وعرض تجارب ناجحة في مجال رعاية الأيتام للاستفادة منها فيما يعزز العمل الخيري. وفي الختام أود أن أقدم شكري وتقديري لجميع من ساهم في هذا المؤتمر ولجميع القائمين على تنظيمه، متمنيا للجميع التوفيق. وافتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر وتجول في أرجائه، واحتوى على أجنحة لجمعيات ومؤسسات محلية وعربية تعرض تجاربها في مجال رعاية الأيتام خلال أيام المؤتمر الثلاثة. وألقى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة أشار فيها إلى جهود الوزارة في المجال للقطاع الخيري سعيا منها لتفعيل رعايتهم وذلك عبر الترخيص لجمعيات ومؤسسات رائدة ومتخصصة في رعاية الأيتام، ثم ألقى رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس مؤسسة « كافل» لرعاية الأيتام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد كلمة جاء فيها إن هذا المؤتمر الذي نشترك فيه يسعى لتبادل الخبرات داخل المملكة والإسهام في تنسيق الجهود في تقديم الخدمات المقدمة للأيتام وهو نواة مباركة بين الجمعيات والمؤسسات العاملة في رعاية الأيتام ، وإن أتاحوا لنا فرصة بالفوز بموعود نبينا صلى الله عليه وسلم وهو مرافقته في الجنة، ثم كرم سمو أمير منطقة الرياض الرعاة والداعمين للمؤتمر. بعد ذلك تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة قدمه لسموه فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد. ثم قدم عدد من أطفال الجمعية درعا تذكاريا باسم الجمعية لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وفي الختام التقطت صور تذكارية لسموه مع عدد من أبناء الجمعية.