كشف بحث نشرته دورية «نيو إنجلاند» الطبية أن النساء اللاتي يعانين من مراحل متقدمة من سرطان المبيض يمكنهن العيش لفترة أطول تصل حتى 16 شهرا إذا حقنت أدوية السرطان مباشرة في تجاويفهن البطنية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن باحثين في جامعة جون هوبكنز أن حقن الادوية مباشرة في التجويف البطني حيث تنتشرأورام المبايض بشكل أساسي ليس علاجا جديدا ولكنه أسلوب غيرشائع.وأجريت الدراسة على 415 سيدة في 40 مستشفى أمريكيا. وزاد متوسط أعمار مريضات سرطان المبيض اللاتي جرى حقنهن بأدوية علاج السرطان في المعدة مباشرة بمقدار 5ر65شهرا إضافية بزيادة قدرها 8ر15 شهرا مقارنة بمن حصلن على أدوية عن طريق الحقن في الاوردة.ويحث الباحثون الآن على تعميم هذا الاسلوب العلاجي على نطاق أوسع. وقال الدكتور إدوارد تريمبل من المعهد الوطني للسرطان للصحيفة الامريكية ان بقاء المريض على قيد الحياة لسنة أخرى هو أمر استثنائي بالنسبة لاي نوع من السرطان.يشار إلى أن سرطان المبيض أقل شيوعا من باقي أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي أو البروستاتا لكن نسبة بقاء المصابات به على قيد الحياة منخفضة للغاية حيث تموت نصف المصابات به بعد خمس سنوات من تشخيص إصابتهن بالمرض في حين تبلغ نسبة بقاء المصابات بسرطان الثدي بعد خمس سنوات من تشخيص إصابتهن بالمرض 88 بالمئة.