الشاعر الرائع عبدالله بن ربيعة، له العديد من القصائد العذبة والجميلة التي تمتاز بقوة المعنى ودقة المفردات. وامتاز ايضاً بأنه شاعر لاهل الحضر والبادية على حد سواء، وذلك لأنه استطاع ان يصل الى قلوبهم بما يقوله من شعر في مختلف الاغراض. يقول في احدى قصائده المشهورة والرائعة: هايف حشا قلبه بنار الهوى ذاب ما أنساح من فرقا المحبين ناله شفق وجمع الكبد بالجنح ماطاب من فقدهم صافي لذيذ الكرى له هطال ماموقه على الخد سكاب من هجر غطروف برا الهم حاله عذري الهوى لوصاح راعيه ماجاب خلي بربع الدار ما أحد يساله كنه قريص ناهشه بالقدم داب حضف ربي في ظل ضاحي رماله امسيت من فقده كما عوب محراب عن شرد الغزلان قصرت حباله يبكي بعبرة مولع بالهوى شاب بصباه من حمل دهاه احتماله خلي من الوجلا على لام الاصحاب يصفق من الفرقا يمينة شماله ويعوي من الوجلا كما ذيب مرقاب من الوجد حتى لان صم الصفاله قلبه خلاف الولف امسى بدولاب فكر جلب طاربه صرف النياله يلوب في سود الليالي كما لاب عود كبير ذاق ليعته عياله مالي بربع الدار بالحال نياب او حاذق يشفي برد النباله إلى ان يقول: حر لطول مصحح البيد نهاب يدني من الزيزا صحاصيح لاله بالوجد منها لاهب بالحشا شاب فإن سايلك عني خليلي فساله عن بارق بين المشاريف شباب يومني بربع الدار مالي وماله شرق عن النجم اليماني غاب غربي عن الضاحي جنوب الغزاله