غبتي وضاقت بي زوايا المدينه لين أصبحت عندي سجن ما له أبواب أنا سجين الهم وأنتي سجينه في دار من لا يعرف إحساس الأحباب مدري متى تنزل عليه السكينه وإلا يغيب غياب ما بعده غياب اللي سعى لإغراق ذيك السفينه واغرق على الساحل من الدمع ركاب عقب الفرح خلا المشاعر حزينه هذا هو اللي ما حسبنا له حساب الحقد وأنواع الحسد والضغينه في قلب حاقد سببت هجر الأقراب الحلم كنا بالرجاء واصلينه لكن تبخر واختفى عقب ما ذاب يا مترفة لو الترف ما تبينه ما للترف عندك مشاريه وعتاب اللي تقطع سبحته من يدينه يفقد خرزها لا انتثر بين الأسياب اللي شماله يسبق اللي يمينه وعيون خلق الله على دربه أحراب الله على ما صاب حاله يعينه وقف مكانه لا مودي ولا جاب دقات قلبه مثل صوت المكينه والمزن من رأسه على الوجه سكاب حاول عن إحراجه يخاطب قرينه لكن قرينه صك في وجهه الباب كنه يقول الخير وينك ووينه واللي زرعته فيه كل الرجا خاب اللي ورا حدب الحنايا دفينه بانت ومنها نال الإعجاب الإعجاب تقول لأصحاب العقول الفطينه المختفي للناس في راس مرقاب وشلون ما تصبح زوايا المدينه مثل السجن لكن سجن ماله أبواب