الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع شدا بالشعر وفتن به مع نمو سنه، وتأثر بالجمال.. فتفتحت شاعريته وهو في مستهل العمر، حتى أصبح الآن يُعد من كبار الشعراء على مستوى المملكة ودول الخليج العربي فهو يُعد مدرسة شعرية في مجال النظم والمحاورات، وله حضوره المشوّق في جميع المحافل.. فقد حاور كبار شعراء جيله أمثال: لوحيان وعلي أبو ماجد وصقر النصافي ومرشد البذال وعبدالله البحر إلخ. ومما يميز الناصر عن غيره من بقية الشعراء تواضعه الجم ورحابة صدره، ولطافة الجانب، وحسن المعشر، كذلك صوته الشجي الحزين، وأشعاره الجميلة التي يرددها الكثير من محبي هذا الشاعر المبدع، الذي نجد في أشعاره قوة العبارة، وجمال المعنى، ورقة الإحساس ومن أشعاره هذه القصيدة: يقول من عدى على راس مشراف كثرت اهجوسه في طويل المشاريف مالي جدى إلا بالطويل ابدع القاف أصخر عسيرات المعاني على الكيف يامل قلب من هوى الترف ينلاف لوف الهبوب اللي تسمى العوصيف غديت مثل اللي على راس مهياف أفرح اليا هب الهوى لي إمن الهيف يجيب ريح اللي جمع كل الاوصاف هاف الحشا المجمول ترف الاطاريف قلبي على شوف أتلع الجيد ميلاف انا مريض أو دواني بالسواليف إليا ذكرته صار بالقلب رجاف أنا على بعده كثير التحاسيف جرح الهوى بالناس ما هوب ينشاف لا شك جرحك يا اريش العين بي شيف من قبل أعرفك يالغضي مابي اخلاف ومن عرفتي لك شفت سبع التخاليف شرّك عليّ يا زين من بد الاسلاف همك إبقلبي نشف الروح تنشيف صارت اضلوع القلب عيدان صفصاف عليك ما تنطح هبايب هوى الصيف اوجس بقلبي لك تقل ضرب نداف عندك خبر وش لون ضرب المناديف لياك تسرف مابلا الله بالاسراف إرفق إبحالي يا حسين التواصيف خل السهر يا زين من بيننا أنصاف ما فيه عاشق ما يجي له صواديف أحمد الناصر