أكد ضيوف في رابطة العالم الإسلامي، حجاج بيت الله الحرام على ضرورة استفادة الأمة المسلمة من رسالة الحج ومقاصدها في تحقيق التضامن الإسلامي، ونوهوا بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لنقل شعارات التضامن بين المسلمين وترجمتها إلى واقع عملي، وحيوا المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على ما تبذله من جهد مشهود في خدمة الإسلام والمسلمين. جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لعدد من كبار الضيوف الذين يؤدون فريضة الحج في ضيافة الرابطة. فقد استقبل معاليه مراد إبراهيم رئيس تحرير جبهة مورو الإسلامية الذي نقل خلال اللقاء تقدير المسلمين في جنوب الفلبين لرابطة العالم الإسلامي على رعايتها لشؤون الأقليات المسلمة في أنحاء العالم، منوهاً فضيلته بما قدمته المملكة العربية السعودية لسد الاحتياجات الثقافية والدعوية للمسلمين في جنوب الفلبين. واستقبل د. التركي كذلك الدكتور حسن عبدالله المدير العام لجامعة طب الأسنان في الهند الذي أكد على حاجة المسلمين إلى استلهام رسالة الحج والعمل بمقاصده وأهدافه التي تحقق التضامن والتكافل والتعاون والتواصل بين المسلمين، مشيراً إلى أن هذه المقاصد هي من السياسة العملية المطبقة التي تنتهجها حكومة المملكة العربية السعودية. واستقبل في مقر ضيافة الرابطة الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أستاذ القانون الدولي في الجامعات المصرية الدكتور جعفر عبدالسلام علي، الذي أوضح أن في القانون الدولي مواد تعين المسلمين في العالم على الدفاع عن أنفسهم وعن دين الإسلام الذي يواجه حملات مغرضة ضد مبادئه التي تؤصل بين الناس مفاهيم العدل والتعايش والتعاون والحرية والسلام. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية، ومن إدراكها لهذه الحقيقة نجحت في تعرية مقاصد هذه الحملة الشعواء مستفيدة من القانون الدولي الذي يمنع الهجوم على الأديان وعلى الرموز المقدسة، وقد حضر اللقاء الدكتور نبيل السمالوطي مقرر لجنة المؤتمرات والندوات في رابطة الجامعات الإسلامية. واستقبل د. التركي فضيلة الشيخ أنكويها جمعة سليمان سيف مفتي جهورية رواندا بالنيابة الذي حيا المملكة العربية السعودية ومؤسساتها العاملة في موسم الحج على ما تقدمه من خدمات متميزة لحجاج بيت الله الحرام، ومنهم حجاج رواندا الذين يبتهلون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يمد الله بحياته ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين، وقدم فضيلته الشكر والتقدير لرابطة العالم الإسلامي على متابعتها شؤون المسلمين في رواندا وتزويد المساجد والمدارس الإسلامية بما تحتاج إليه. واستقبل د. التركي كذلك كلاً من الدكتور حاتم فايز البشتاوي رئيس لجنة الإعجاز العلمي في الأردن، والدكتور محمد فريد الشبال الأستاذ في الجامعات الأردنية، ومعالي الدكتور قطب المهدي أحمد مستشار رئيس جمهورية السودان، والسيد جام كارا تكين رئيس رابطة مسلمي بازل ورئيس مركز الفتح الإسلامي في سويسرا، والسيد أكينو شريف مكارا مقات مستشار حاكم محافظة لاناو الجنوبي في الفلبين، والشيخ أوراز سيريكباس نائب المفتي العام في كازاخستان، والسيد داتو دوسقي أحمد مستشار رئيس وزراء ماليزيا سابقاً، والدكتور رفعت السيد علي العوضي مدير مكتب هيئة الإعجاز العلمي في القاهرة، والدكتور عبدالعزيز محمد عزام عميد كلية الشريعة السابق في جامعة دمنهور، والسيد محمد ولد المختار الحسن القاضي والمستشار بالمحكمة العليا في موريتانيا، والأمير زولو جامباري إبراهيم أمير إقليمجنوب نجيريا، والسيد عبدالسلام عبده سلام غالب مدير العلاقات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في اليمن.