تمكنت شركة الاتصالات السعودية من تمرير 750 مليون مكالمة دولية صادرة وواردة من والى المملكة خدمة لضيوف الرحمن خلال الفترة من غرة ذي الحجة وحتى يوم أمس وقد تضمنت هذه المكالمات 113 مليون مكالمة دولية فقط في اليوم الأول من أيام عيد الأضحى و112 مليوناً في اليوم الثاني وذلك باستخدام 63 ألف دائرة دولية موزعة في مقاسمها الدولية الثلاثة في الرياضوجدة والدمام وشملت جميع الحركة الصادرة والواردة من الشبكات الثلاث في المملكة (الجوال والهاتف و المشغل الآخر). وكان 70٪ من اجمالي هذه المكالمات الدولية للجوال و18٪ للهاتف و12٪ للمشغل الآخر. وبلغت الحركة الدولية لهذا العام مستوى قياسياً حيث تجاوزت مؤشرات العام الماضي بزيادة قدرها 40٪. وبهذه المناسبة قدرت الاتصالات السعودية للمشغلين الدوليين حول العالم تعاونهم ومساندتهم في تنفيذ هذا الكم الهائل من المكالمات خلال فترة محدودة .. يشار إلى أن عدد هؤلاء المشغلين يزيد على 80 مشغلا ترتبط معهم شبكة الشركة الدولية مباشرة باكثر من 260 مساراً للحركة الدولية موزعة على مختلف وسائل التراسل الدولية من كوابل بحرية وأرضية وأقمار صناعية وبأكثر عدد من المقاسم الدولية المتاحة في شبكات أولئك المشغلين بحيث يتمكن المتصل من داخل المملكة ومن أي مشغل كان داخل المملكة من الاتصال المباشر باكثر من 240 دولة حول العالم. وقد تمكنت الشركة خلال العام الماضي من استقبال وإرسال ما يقارب من 1600 مليون مكالمة بالعاصمة المقدسة والمشاعر خلال شهر ذي الحجة، ويتوقع أن يكون هناك زيادة كبيرة خلال نفس الفترة من هذا العام. وتعد مؤشرات الشبكة الدولية لهذا العام من أنجح المؤشرات مقارنة بالأعوام المنصرمة بالرغم من دخول المشغل الثاني للجوال و زيادة أعداد خطوط الجوال في كلا الشبكتين الجوال والمشغل الآخروكذلك زيادة عدد خطوط الهاتف الثابت ،وبالرغم من التخفيضات الكبيرة المطبقة على تعرفة الجوال والهاتف والتي تسببت في زيادة الحركة الدولية بشكل كبير، واستطاعت شبكة الشركة الدولية وبكل اقتدار من استيعاب جميع الحركة الدولية الصادرة والواردة من والى المملكة للجوال والهاتف والمشغل الآخر بالرغم من ان جميع تلك الحركة تمر من خلالها، ويعتبر موسم الحج موسما فريداً من نوعه على مستوى العالم اذ يتميز بتجمع أعداد كبيرة من الناس وبمنطقة محدودة ،جميعهم يرغب في التواصل والاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم في وقت واحد. وشركة الاتصالات اذ تتشرف بخدمة ضيوف الرحمن ليسعدها أن تسخر كافة إمكاناتها المالية والبشرية والفنية لتحقيق هذا الشرف على أعلى مستوى من الكفاءة المهنية والاحترافية ،وذلك من خلال فرق عمل وطنية مدربة على أعلى مستوى تقني وإداري تفخر الشركة بهم،حيث يطمحون جميعا بأن يكونوا عند مستوى طموحات وتطلعات عملاء الشركة في كل موقع من وطننا الغالي، وان تبقى الاتصالات السعودية في الطليعة كأكبر مشغل اتصالات على مستوى العالم العربي وفي نفس الوقت تحافظ على مكانتها الإقليمية والدولية الرائدة.