اعلن متحدث عسكري اميركي ان 43 معتقلا في قاعدة غوانتانامو في كوبا لا يزالون مضربين عن الطعام بينهم 32 تتم تغذيتهم قسرا بواسطة انابيب ادخلت إلى امعائهم. وكانت حركة الاضراب عن الطعام الأخيرة بدأت قبيل عيد الميلاد وبلغ عدد المضربين 84، ثم انخفض خلال الأيام الاخيرة، بحسب ما اوضح مدير الاعلام في مركز الاعتقال الكولونيل جيريمي مارتن. وتعتبر السلطات العسكرية معتقلا مضربا عن الطعام عندما يرفض تسع وجبات متتالية، وتسحب اسمه من لائحة المضربين عندما يتناول ثلاث وجبات متتالية بعد تنفيذه اضرابا عن الطعام. وبدأت حركات الاضراب عن الطعام في غوانتانامو منذ بداية آب - اغسطس، وسجل اكبر عدد معتقلين مضربين عن الطعام في ايلول - سبتمبر مع 131 معتقلا. واقر مارتن بان بعض المعتقلين يرفضون تناول الطعام منذ اشهر، مشيرا إلى انه يتم تحذيرهم بشكل منتظم بالاخطار على صحتهم نتيجة الاضراب عن الطعام. وقال «هناك نواة من المضربين مصممون جدا». ويوجد حاليا حوالي 500 معتقل في غوانتانامو معظمهم اعتقلوا في افغانستان في نهاية 2001. وعندما يبدأ المعتقلون بالمعاناة من وهن شديد تبدأ تغذيتهم القسرية اما بالحقن في الشرايين واما بادخال انبوب في الانف يصل إلى المعدة. وتؤكد السلطات انها تؤمن للمعتقلين «عناية طبية ممتازة». ودعي صحافيون للتوجه إلى غوانتانامو من اجل متابعة جلسات تمهيدية مقررة الاربعاء في محاكمة معتقلين اثنين، يمني وكندي، امام محكمة عسكرية غير عادية.