عاش حجاج بيت الله الحرام بعد أن أدوا نسكهم وحلوا إحرامهم وحلقوا رؤوسهم يوم أمس أول أيام عيد الاضحى المبارك في مشعر منى «الرياض» رصدت يوم العيد في منى ونقلت طقوس المسلمين في العالم والذين يحلون ضيوفاً على منى حيث تنوعت مظاهر الفرحة بين ارتداء الزي الجميل والبحث عن المقتنيات وتبادل الحلوى وآخرين فضلوا تبادل الحديث في خيامهم وأخذ عائلاتهم في جولة عيد بمنى واكتظ ساحة جسر الجمرات بالكثير من الحجاج الذين ظلوا لساعات متأخرة من مساء أمس يعيشون جواً روحانياً وسعيداً بوصولهم إلى هذا المكان الطاهر وتمكنهم من قضاء الجزء الأكبر من فريضة الحج. حجاج شرق آسيا اهتموا بلبسهم التقليدي وأناقتهم الخاصة بالعيد وتبادلوا التحايا مع اخوانهم الحجاج وهو عادة يفضلون المكوث في ساحة الجمرات وخروجهم من المخيمات وقضاء أوقات كبيرة خارجه وتناول وجباتهم الشعبية التي حضروها خصيصاً لهذا العيد. اما حجاج الدول الافريقية فكان احتفاؤهم بالعيد على طريقتهم في البحث عن شراء الاكسسوارات والساعات والهدايا التي تعد من أهم مقتنياتهم في الحج وظلوا يتنقلون من سوق لآخر من الأسواق التي تنشأ في مثل هذه الايام في منى يبحثون عن مبتغاهم وكماليات يحتفظون بها تذكاراً لبلدانهم وتخليداً لعيدهم. حجاج تركيا كان اول اهتماماتهم الوقوف على ذبح اضاحيهم بالمجازر وراحوا جماعات بعد ان ادوا رمي الجمرة الكبرى صوب مجازر المعيصم كي يعيشوا لحظات مشابهة لعيدهم في بلدانهم. عامل اللغة ساهم في تحول مخيمات حجاج العرب إلى صوالين للحديث في يوم العيد وتبادل التهاني والتبريكات، كما اهتم جزء منهم بالبحث عن السبح الفاخرة والعود كجزء من ثقافة هذا المجتمع. المطوفون ورغم كل الضغوط التي يعيشونها لانجاح الحج الا انهم لم يغفلوا تهنئة حجاج بيت الله بهذا العيد فقدموا لهم الحلوى والكعك بهذه المناسبة، كما شهدت معظم المخيمات مكبرات للصوت للتلبية بالعيد.