] كشف عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، الدكتور أسامة البار، أن بعضاً من المباني في مكةالمكرمة قديم وانتهى عمره الإفتراضي، موضحاً أن المعهد كان بصدد القيام بدراسات حول وضع المباني في مكة بالاشتراك مع الدفاع المدني، إلا أن تلك الدراسات بحاجة إلى دعم (!!). - أكد مصدر مسؤول بوزارة التجارة أن سلامة مباني الفنادق والوحدات السكنية المفروشة من الناحية الإنشائية، يدخل ضمن اختصاصات جهة معينة أخرى، وقال المصدر إن اختصاص وزارة التجارة ينحصر في إصدار تراخيص تشغيل وإدارة الفنادق لمبان قائمة، وأضاف بأنه سبق أن صدر قرار بترخيص المبنى المنهار في مكةالمكرمة، وأنه تم تصنيفه كفندق من الدرجة (ب) (!!). نحن نقول «العادة ياسعادة»، حينما تتكرر الأشياء بنفس الوتيرة، وليس للسعادة أو الفرحة علاقة بهذا المثل، وربما قصد واضعه سعادة مدير، أو سعادة مدير عام، أو سعادة وكيل، أو سعادة عميد، أما العادة فهي عادتنا .كل مسؤول يرمي باللائمة على مسؤول آخر، إلى أن تضيع الطاسة، ويتم تسجيل الحادث ضد مجهول، أو في خانة القضاء والقدر. الخطأ يجب أن تتحمله الجهة المسؤولة عن صلاحية المباني الفندقية. القضية ليست صناعة صاروخ نووي، بكل بساطة هذه هي الجهة المسؤولة عن هذا الانهيار، وعن كل هذا الارتباك الكبير الذي أربك صورتنا أمام العالم، خاصة أمام أولئك المنصفين، الذين يدركون بأن المملكة تبذل الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن من كل أصقاع العالم، مسخرة لهم في هذا السبيل كل قطاعاتها الحيوية.