تطوع أكثر من ألفي جوال وكشاف للعمل على خدمة حجاج بيت الله الحرام إلى جانب المئات من الكشافة العاملين لخدمة ضيوف الرحمن في المدينةالمنورة وكشافة المنافذ الحدودية وكشافة مدن الحجاج الموزعة على مختلف مناطق المملكة. وأوضح الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية في حوار ل «الرياض» أن كشافة الجمعية نذروا أنفسهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام وبدأوا عملهم من اليوم الثاني من شهر ذي الحجة بإجراء أدق مسح لمشعري منى وعرفات والذي يتم فيه تسجيل ورصد جميع ما يقع على الأرض في هذين المشعرين من مؤسسة طوافة أو حملة من حجاج الداخلي أو محل تجاري حتى غرفة وعدادات الكهرباء يتم تسجيلها. ويقوم بعد ذلك مجموعة أخرى بتسجيل المعلومات عن هذه المواقع والتي تصل إلى سبع مرات خلال الأيام السبعة الأولى من شهر ذي الحجة ويتم تسجيل كل مرة تقوم بها المجموعة بواسطة الحاسب الآلي ويتم ملاحظة الفرق بين كل رصد والآخر حتى تصل عملية الرصد إلى المطابقة التامة دون أي اختلاف نهائيا. وأردف أن العديد من القطاعات الحكومية تطالب الجمعية بتزويدها بالجوالة والكشافة لكي يعملوا معها وذلك لتميز الكشافة بالإبداع في مختلف المجالات وإتقانهم في الكثير من الأعمال التي تطلب منهم. وفيما يلي نص الحوار مع أمين عام جمعية الكشافة د. عبدالله بن سليمان الفهد. ٭ في البداية نود التعرف من الهدف من مشاركة الكشافة وإقامة معسكرات الخدمة العامة؟ - إن ابرز أهداف إقامة معسكرات خدمة الحجاج في مكةالمكرمة تقديم الخدمات الإنسانية لضيوف الرحمن من إرشاد للتائهين ورعاية للمرضى ومساعدة الجهات الحكومية في أعمالها وإعداد دليل إرشادي مدعم بالخرائط والصور التي توضح أماكن مؤسسات الطوافة وحملات الحج ومقرات المؤسسات الحكومية في منى وعرفات. كما يهدف إلى غرس حب خدمة الآخرين في نفوس الكشافة والجوالة ليسهموا في خدمة بلادهم وتنميتها إلى جانب رسم أجمل صورة عن شباب هذه البلاد في أذهان عامة المسلمين من حجاج بيت الله الحرام.. كما أن معسكرات الخدمة تعتبر مدرسة تربوية لأبنائنا في مساهمة والتعود على العمل لخدمة الوطن وتحمل المسؤولية. وقد أولت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدعم الكبير للنشاط وجمعية الكشافة بحيث وصلت بحمد الله إلى مستوى متقدم بين العمل الكشفي ليس الخليجي أو العربي بل الدولي وأصبح الكشاف السعودي عضوا في العديد من اللجان الدولية. كما أن لمتابعة معالي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورعبدالله بن صالح العبيد الدور الكبير في تحقيق الجمعية هذه الإنجازات. لجان متعددة ٭ ما اللجان العاملة في المعسكرات لتحقيق هذه الأهداف؟ - لتنفيذ هذه الأهداف تم تكوين عدد من اللجان من أهمها لجنة التخطيط والمتابعة وتتولى متابعة استكمال إعداد المعسكرات وتجهيزها للإقامة وتهيئتها لأعمال الخدمة كما تتولى توزيع الجوالة والكشافة على فرق المعسكرات الفرعية والمجموعات مع الجهات الحكومية، كما تساعد اللجنة قادة المعسكرات الفرعية والمجموعات في وضع خطط العمل ومتابعة تنفيذها، وتقوم بوضع برنامج المسح لمنطقتي منى وعرفات وبرنامج إرشاد التائهين ورعاية الأطفال المفقودين. واللجنة الثانية للمسح والإرشاد حيث يوجد في كل معسكر فرعي لجنة مختصة بالمسح تتولى مسئولية ترقيم قطع الأراضي على الفرق الكشفية بهدف جمع المعلومات عن مؤسسات الطوافة وحملات الحج والجهات الحكومية التي تتخذ من هذه الأراضي موقعا لها. وبدأت اللجنة في عملية المسح اعتبارا من اليوم الأول من شهر ذي الحجة حتى مساء اليوم السابع من الشهر نفسه على فترتين في اليوم الواحد الأولى من الساعة السابعة صباحا وحتى العاشرة صباحا والثانية من بعد صلاة العصر حتى الساعة الثامنة مساء. أما برنامج الإرشاد فإنه يبدأ من صباح اليوم الثامن حتى مساء اليوم الثالث عشر على مدار الساعة. واللجنة الثالثة خاصة بالحاسب الآلي حيث تتولى الإشراف على تشغيل أجهزة الحاسب وتشغيل شبكة الحاسب بين المعسكرات واللجان. وموقع معسكرات الخدمة على شبكة الانترنت وصيانة أجهزة الحاسب الآلي. كما ترتبط بلجنة المسح حيث يتم إدخال المعلومات التي وردت إلى لجنة المسح من الفرق الكشفية في الحاسب الآلي. واللجنة الرابعة هي الهندسية وتتولى تصميم الخرائط لكافة المواقع في منى وعرفات وطباعتها. واللجنة الخامسة الثقافية وتنظم المحاضرات الإرشادية والمسابقات الثقافية المتنوعة واللجنة السادسة للعلاقات العامة والإعلام والسابعة للنقل والخدمات والثامنة اللجنة الطبية حيث يوجد في كل معسكر فرعي هيئة طبية تتولى الرعاية الصحية للعاملين في المعسكرات وتأمين وسائل الوقاية كما تشرف الهيئة على سلامة ونظافة التغذية التي تقدم لأفراد المعسكرات، واللجنة الأخيرة للتغذية. ٭ هل الكشافة يعملون لوحدهم أم هناك تعاون مع الجهات الحكومية الأخرى؟ - الكشافة تقوم على أساس الخدمة العامة فإن معظم الجهات الحكومية العاملة في موسم الحج تطلب عددا من الكشافة والجوالة للإسهام معهم في أداء رسالتهم ولهذا يتزايد سنويا عدد الكشافة المشاركين في هذه المعسكرات وقد بلغ هذا العام أكثر من ألفي جوال وكشاف، إلى جانب المئات من الكشافة العاملين في المدينةالمنورة وكشافة المنافذ الحدودية. ومن أول هذه الجهات وزارة الحج حيث تقوم بمهمة راحة الحجاج ومتابعة شئونهم وذلك بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة الداخلية والخارجية إلا إن الحاج قد يضل به الطريق عن مقر إقامته في زحمة الناس، وليس بمقدور وزارة الحج إيصال كل التائهين ولذلك فإن الجمعية تأخذ على عاتقها مسئولية إيصال أولئك التائهين إلى مقر مخيماتهم حيث يتطوع كل عام أكثر من ألفي جوال وكشاف لأداء هذه المهمة اعتبارا من صباح اليوم الثاني من ذي الحجة ويبلغ عدد الحجاج التائهين عشرات الآلاف حيث يتجمعون في مراكز إرشاد التائهين التابع لوزارة الحج بجوار جسر الملك خالد في منى أو على الطريق الخامس في عرفات بجوار جبل الرحمة وقد تم تخصيص العشرات من الفرق تضم المئات من الكشافة للقيام بهذا الغرض. وتشارك جمعية الكشافة مع وزارة التجارة في عدد من أعمالها ومن ذلك مراقبة المواد الغذائية المعروضة للبيع والتأكد من تاريخ صلاحيتها، وتوزيع التسعيرات الصادرة من وزارة التجارة على المحلات التجارية ومراقبة تطبيقها. وتنظيم صفوف الحجاج أمام محلات توزيع المياه والمواد الغذائية وإبلاغ وزارة التجارة عن نقص المواد التي يحتاج إليها الحاج مثل المواد الغذائية أو المياه الباردة لتتولى مسئولية توفيرها في أماكن التوزيع. وتبذل الجمعية جهوداً كبيرة ومتميزة للعمل مع موظفي أمانة العاصمة المقدسة في أداء عملهم حيث تسهم معهم في متابعة النظافة العامة ومراقبة عمال النظافة. ومتابعة المحلات التجارية في تقيدهم بشروط رخص البيع. ومراعاة النظافة في المواد الغذائية التي تقدم للحجاج. والتأكد من الرخص الصحية للعاملين في مجال المطاعم. والمساهمة في منع افتراش الممرات والطرقات. كما يبذل الكشافة جهوداً كبيرة مع وزارة الصحة سواء في مكةالمكرمة من خلال المستشفيات التي في داخل مكةالمكرمة والمراكز الصحية التي في داخل الحرم المكي بالإضافة إلى المشاركة في أعمال الوزارة في المشاعر في مستشفى منى العام ومستشفى منى المتنقل ومستشفى منى الجسر ومستشفى منى الوادي ومستشفى عرفات ومستشفى جبل الرحمة ومستشفى نمرة العام والمراكز الصحية. كما سيكون لكشافة وجوالة الجمعية مشاركة في اعمال البنك الاسلامي للتنمية من خلال العمل في المجازر الخاصة بالهدي. ٭ من خلال حديثكم وجدت أن هناك أنشطة متعددة فما هو النشاط الرئيسي للكشافة؟ - إن الدور الرئيس الذي تقوم به الجمعية منذ أن بدأت في إقامة معسكرات الخدمة العامة للحجاج يتمثل في إرشاد الحجاج التائهين، ولقد سعت الجمعية للاهتمام بهذا الدور واتخذت الكثير من الإجراءات لتطوير وتحسين آلية العمل فيه ليصل إلى أرقى مستوى ممكن من الأداء تحقيقا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوفير كافة الخدمات لضيوف بيت الله الحرام. لذا فإن إرشاد الحجاج التائهين يعتمد على منظومة عملية المسح لذا تم وضع استراتيجية للمسح أحدثت نقلة في مستوى الأداء في مجال المسح والإرشاد وإصدار الأدلة والخرائط خلال السنوات الماضية وكانت نقلة نوعية وكمية حيث أصبحت معالجة الحاسب الآلي للمعلومات ورسم الخرائط هو البديل للعمل اليدوي في التصنيف والرسم وإخراج والإحصاءات مما جعل البيانات والمعلومات والإصدارات الحديثة أكثر دقة وأوفر وقتا، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لتقديم خدمات مناسبة. لذلك أصبحت أدلة الجمعية وإصداراتها للخرائط تتسم بالوضوح والإخراج الفني المتميز وسهولة الوصول إلى المعلومة مما جعل الكثير من الجهات تسعى إلى الحصول على إصداراتها المتميزة. وتقوم لجنة المسح بإعمال الدراسة الميدانية بتحديد المواقع على الخرائط والاستقصاء عن المعلومات التفصيلية لكل المواقع والقيام بتحديد أهم التعديلات ومظاهر التغيير في جغرافية المواقع وقطع الإسكان بمنى وعرفات. وبعد جمع المعلومات وتدقيقها من قبل المختصين يتم معالجتها بأجهزة الحاسب الآلي ليتم فهرستها وتصنيفها ثم مطابقتها مع الميدان حتى تكتمل المعلومات ويصدر الدليل مرفقا به الخرائط الإرشادية ليفاد منها في عملية الإرشاد ٭ كم عدد المواقع الممسوحة يوميا؟ - المعلومات الواردة من المسح الميداني يوميا تتصاعد تدريجيا كل عام وتصل الآن 3 آلاف معلومة لكل من (منى وعرفات) ويتم تدقيقها من خلال جمع المعلومات عن القطعة من أكثر من فرقة كشفية وتخضع للدراسة والمقارنة بينها من قبل مختصين يعملون في الميدان وترفع هذه الدراسة يوميا إلى لجنة المسح ليتم تدقيقها والتثبت من صحتها ومن ثم إرسالها إلى قسم الحاسب الآلي لمعالجتها وفهرستها حسب القطع لتعود مرة أخرى في اليوم التالي بعد تسجيل الملحوظات إلى الفرق الكشفية لمراجعتها والإجابة عن التساؤلات مع إضافة المعلومات الجديدة من الواقع الميداني، وتستمر هذه العملية حتى نهاية اليوم السابع من ذي الحجة وفيه تصدر الأدلة والخرائط بصورتها النهائية، وهذه المنهجية للمسح الميداني تسير جنبا إلى جنب مع تدقيق المعلومات ومقارنتها بالمعلومات التي ترد إلى الجمعية وبعض الجهات الأخرى المشاركة في الحج. ٭ لماذا هذا التكرار في عملية المسح؟ - يأتي تكرار المسح لموقع واحد سبع مرات لمدة سبعة أيام من قبل ثمان مجموعات مختلفة كل هذا لأن الجمعية لا ترضى بقبول 99٪ من الدقة في أدلة الإرشاد والخرائط مما يجعلها تسعى إلى أن تصل نسبة الدقة إلى 100٪ نظرا لحساسية العمل وأهميته حيث تمثل نسبة 1٪ من الخطأ وجود 30 معلومة خاطئة ربما تتطلب الحاجة إلى السؤال عنها من قبل مجموعة كبيرة من الحجاج والجهات الحكومية. ٭ كيف يتم المسح؟أو بالأصح كيف يقوم الكشاف بالمسح؟ - لكي يقوم الكشاف بعملية مسح قطعة معينة فعلية أن يقوم أولا قبل المسح بدراسة الخريطة العامة للمنطقة لتحديد موقع بالنسبة لأي قطعة مطلوب مسحها ويحدد اتجاه انطلاقه للقطعة لمطلوبة مراعيا اقرب الطرق وأسهلها وصولا للهدف. ٭ إذا كان في الموقع أكثر من حملة أو جهة فكيف يتم المسح؟ - إن كانت هناك مؤسسة أخرى موجودة في القطعة فعلى الكشاف إتباع خطوات معينة حتى ينتهي من جميع ما في القطعة من مؤسسات أو هيئات حكومية أو مخيمات حتى إذا اشتركت أكثر من مؤسسة في موقع واحد وله بوابة واحدة ولهم أرقام مختلفة ورؤساء مختلفين فعلى الكشاف التمييز بينها وتسجيل ذلك في الاستمارة على أن كلا منها مستقل عن الآخر مع اشتراكهم في رقم القطعة فقط. بل قد تكون داخل بعض المخيمات والمؤسسات بعثات دبلوماسية وسفارات فلا بد من تسجيلها على أنها معلومة مستقلة تحمل رقم القطعة واسم الشارع كذلك الحال بالنسبة للمجموعات والحملات الخاصة التي تكون داخل المؤسسات فيجب ذكرها في الاستمارة وإعطائها رقم القطعة فقط. وبعد المسح يجب على الكشاف أن يخبر قائده وإفراد الفرقة عن كل المعلومات التي حصل عليها للإفادة منها في عملية الإرشاد. ٭ ما الأشياء الجديدة التي نفذتها الجمعية في حج هذا العام؟ - تقوم الجمعية بمراجعة وتقويم عملها بشكل متواصل ولهذا قامت الجمعية هذا العام بتكوين لجنة متخصصة للدراسات والتطوير تقوم برصد عمل الكشافة اليومي ودراسته وتقويمه وستتولى هذه اللجنة تقديم تقرير تطويري لعمل الكشافة خلال هذا العام، كما قامت الجمعية هذا العمل بربط جميع المعسكرات واللجان بشبكة واحدة بواسطة الانترنت وأصبحت المعسكرات الخامسة في عرفات ومنى ومختلف اللجان تتواصل عن طريق هذه الشبكة بشكل متميز. وثالث البرامج الجديدة لهذا العام تنفيذ النشرة المرئية في المعسكرات بحيث يشاهد الكشافة الاخباراليومية لنشاطهم والأخبار المحلية والدولية المهمة ويتم تحديثها بشكل مستمر طوال اليوم وتم وضع عدد من الشاشات في هذه المعسكرات لكي يتابع الجوالة والكشافة كل الأحداث في العالم. كما قامت الجمعية هذا العام بأحداث برنامج جديد في مجال التدريب وهو تدريبي القبلي للقادة الكشفيين المشاركين في الحج حيث عقدت لهم قبل الحج بأسبوعين دورة في مكةالمكرمة حضرها القادة المشاركون في معسكرات الخدمة العامة. كما سيجري هذا العام عقد دورات تدريبية للجوالة والكشافة في تطوير الذات والقدرات وفنون التعامل مع الآخرين. ٭ كيف يتم التعامل مع الأطفال التائهين؟ - أن التعب والإرهاق الذي نجده عند وجود طفل تائه تنتهي عندما نرى فرحة الأهل وبكاء الأمهات ودموع الآباء بل إن هذه المشاهد هي التي تزيد من نشاطنا وحماسنا وتضاعف من جهودنا فجميع الأطفال التائهين في الحج تحتضنهم الجمعية ووزارة الحج، وتوفران لهم الرعاية الصحية الكاملة إلى جانب الأمور المسلية من الألعاب والهدايا ومشاهدة الفيديو حيث يعرض بعض البرامج الخاصة بالأطفال. مع تقديم الأكل والشرب والمكان المهيأ للنوم.ويتم اختيار كشافة يتحلون بمواصفات خاصة وقائد متخصص لهؤلاء الأطفال لأنهم يحتاجون إلى أسلوب خاص من التعامل. ٭ هل لنا أن نتعرف على حجم التائهين الذين يقوم الكشافة بإيصالهم؟ - لمعرفة حجم الجهد المبذول فقد بلغ عدد ساعات المسح في احدي السنوات الماضية (70) ألف ساعة قامت به 30 فرقة كشفية قاموا ب (11340) طلعة مسح، كما قاموا ب (76800) ساعة إرشاد في منى وعرفات وعدد الحجاج التائهين في منى وعرفات (19587) حاجا و (125) طفلاً تائهاً في منى وعرفات. ٭ هل كل وقت الكشافة يتم قضاؤه في هذا المجال.. أم أن هناك أنشطة أخرى؟ - إن عمل الكشافة موزع على ورديات ولكل وردية زمن محدد. بعد الانتهاء من العمل واخذ الراحة المناسبة سواء بالنوم أو غيره فإن الجمعية تعد لهم برامج ثقافية متنوعة تشتمل على دورات علمية ومسابقات في مختلف العلوم، وفي كتابة المقال والقصة ومحاضرات وحفلات سمر وغير ذلك من الأنشطة التي يتم من خلالها شغل وقت فراغ الكشافة بالمفيد والممتع. كما يتم عقد بعض دروس التقوية للطلاب لمساعدتهم على الاختبارات. ولا يفوتني في هذا المقام أن أشيد بتفقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ودعمه السنوي للكشافة وهذا يعطيهم دفعة قوية في مضاعفة عملهم فله منا جزيل الشكر والعرفان ولجميع القادة والجوالة والكشافة المشاركين في أعمال الحج الشكر والتقدير على ما يبذلونه من جهود كبيرة.