أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودى لكرة القدم أن منتخب المملكة سيتعامل مع المنتخبات الأخرى في المجموعة بكل جدية. وقال سموه في تصريح صحفى عقب اجراء قرعة تصفيات أمم آسيا المقرر اقامتها في الفترة من 7 الى 29 تموز/يوليو 2007 م في ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند وفيتنام «سنتعامل مع المنتخبات في مجموعتنا بكل جدية وليس هناك فرق بين اليابان أو اليمن أو الهند لاننا لا نستهين بأى منتخب فالكل مرشح للتأهل». ولفت سموه النظر الى أن المنتخب سيكون حذرا في لقاءاته بجميع المنتخبات لاسيما وأن لاعبى المنتخب استفادوا من تجربة خروج المنتخب من الدور الاول لاول مرة منذ ما يقارب خمس بطولات في البطولة السابقة في الصين 2004 م. وأكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أن المطلوب في التصفيات وفى النهائيات أيضا استعادة سمعة الكرة السعودية ومكانتها الآسيوية في هذه المسابقة بالذات وعودة المنتخب مجددا الى القمة كبطل للقارة الصفراء. وهو الوضع الطبيعى للكرة السعودية التى أحرزت اللقب ثلاث مرات ووصلت الى النهائى خمس مرات متتالية من عام 84 الى 2000 م. وأشار سموه الى أن الكرة السعودية تحتل المرتبة الاولى آسيويا على صعيد المنتخبات والاندية اذ ان المنتخب الاول بلغ نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالى ومنتخب الشباب بلغ نهائيات كأس آسيا في الهند ومنتخب الناشئين وصل نهائيات كأس آسيا في سنغافورة اضافة الى احتفاظ نادى اتحاد جدة بلقب بطل دورى أبطال آسيا ومثلها في بطولة العالم الثانية للاندية مؤخرا في اليابان تمثيلا مشرفا. وعد اختيار البرازيلى ماركوس باكيتا للاشراف على المنتخب في الفترة المقبلة بدلا من الارجنتينى غابرييل كالديرون مناسبا جدا كونه يملك الخبرة الدولية من خلال قيادته منتخبى شباب وناشئى البرازيل للفوز بكأس العالم اضافة الى معرفته التامة بالكرة السعودية من خلال اشرافه على تدريب فريق نادى الهلال لموسمين. وعبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عن ثقته في المدرب ماركوس باكيتا الذى سيشارك في اعداد منتخب قوى بعون الله مطمئنا سموه الجماهير في المملكة بأن ماحصل للاخضر في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان لن يتكرر بإذن الله تعالى في مونديال 2006 م في المانيا. وأكد سموه ان الوضع سيكون مختلفا بعونه عز وجل وسيقدم الاخضر إن شاء الله المستوى المعروف عنه لا سيما وأن هناك مواهب بدأت تبرز بشكل لافت سواء على مستوى الكبار أو الصغار وهذا ما يؤكد قوة القاعدة الكروية في المملكة ولله الحمد. ورأى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في ختام تصريحه أن الاعلام الرياضى السعودى شريك فيما تحقق للرياضة السعودية من انجازات ومكتسبات على الصعيدين المحلى والدولى معربا عن اعتزازه بما وصل اليه الاعلام الرياضى السعودى بجميع أشكاله والذى لا يزال محل اهتمام الجميع.