دعا رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع امس الى ان تتوافر للانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 25 كانون الثاني (يناير) «كل شروط نجاحها». وقال قريع في مستهل الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله «نتمنى ان تجري الانتخابات التشريعية بهدوء وسلام ونحن متمسكون بموعدها، ولكن اذا توافرت للانتخابات كل شروط نجاحها». واضاف «اذا لم تتوافر الاجواء الايجابية والسليمة فلن نخجل وليس عيبا ان نقول اننا لن نستطيع ان نجريها». وتابع قريع ان «القدس شرط اساسي لاجراء الانتخابات، وايضا الاجواء الامنية الصحيحة يجب ان تهيأ، وعلى (اسرائيل) ان تتوقف عن الاقتحامات والاغتيالات والحواجز وكل ما يعكر العملية الانتخابية». وقال قريع الذي اعلن السبت عدم ترشحه الى الانتخابات ان «الحملة الانتخابية تبدا في بداية كانون الثاني (يناير) ويجب ان تسمح (اسرائيل) بان تجري هذه الحملة في القدسالشرقية والبلدة القديمة فيها». ولفت الى ان «العالم يطالبنا بانتخابات ديموقراطية، وعليهم ان يساعدونا لتجري هذه الانتخابات في الظروف التي تجري فيها في بلدانهم». وكانت (اسرائيل) تراجعت الاحد عن رفضها السماح لفلسطينيي القدسالشرقيةالمحتلة بالمشاركة في الانتخابات التشريعية. وازدادت في الايام الاخيرة التكهنات في شأن امكان ارجاء الانتخابات الفلسطينية في ضوء اعلان اسرائيل الاسبوع الفائت منع اجراء العملية الانتخابية في القدسالشرقية، فضلا عن الانقسامات داخل حركة فتح حول اللوائح الانتخابية. واكد قريع ان «حكومتي ستبقى على راس عملها حتى اجراء الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة».