تلقت «الرياض» بياناً ايضاحياً من إمارة منطقة نجران حول ما نشرته إحدى الصحف، وفيما يلي نص البيان: نشرت صحيفة «الوطن» في عددها رقم 1913 الصادر يوم الأحد الموافق 23/11/1426ه خبراً تحت عنوان «أحداث دموية مؤسفة بين قبيلتين في يدمة تنتهي بمصرع شاب وإصابة 7 بالرصاص والسكاكين» وتضمن الخبر نشوب مشاجرة جماعية بين مجموعة من الشباب الذين ينتمون إلى قبيلتين وتدخلت أجهزة الأمن وأنهت المضاربة وألقت القبض على بعض المتورطين في المشاجرة التي استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والآلات الحادة وما تضمنه الخبر بتطور الأحداث بعد تجمع أفراد القبيلتين وقيام البعض بإطلاق أعيرة نارية ما أسفر عن إصابة 4 آخرين الأمر الذي استدعى تدخل قوات المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة نجران للسيطرة على الموقف وتواصل أجهزة الأمن ملاحقة عدد من المطلوبين على خلفية تلك الأحداث واشتمل الخبر كذلك على قيام اثنين من إخوان المقتول باللجوء إلى قبيلة أخرى بعد أن أرادت قبيلة الخصوم قتلهما وإطلاق النار عليهما لكن الرصاص أصاب الإطارات الأربع للسيارة السفاري التي كانا يستقلانها بحسب مصدر أمني الذي أضاف أنه حدث إطلاق نار كثيف عند وصول الشابين إلى منازل القبيلة التي لجأ إليها ما تسبب في لفت انتباه أفراد القبيلة الذين ظنوا أن قبيلة الخصوم هجمت عليهم فبادروا بإطلاق النار مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص وتضمن الخبر أيضاً قيام الجهات الأمنية بإغلاق مخارج ومداخل محافظة يدمة. وإمارة منطقة نجران يؤسفها ما أوردته صحيفة «الوطن» في نقلها للخبر بعنوان «أحداث دموية مؤسفة بين قبيلتين في يدمة تنتهي بمصرع شاب وإصابة 7 بالرصاص والسكاكين» وما قام به مراسلا الصحيفة عبدالله الشهري ومحمد آل فطيح من إثارة للموضوع تجاوزت الحقيقة والمصداقية وأمانة القلم مما قد يؤدي إلى تأجيج نار الفتنة بين المواطنين في المحافظة. وإمارة منطقة نجران وهي تصدر هذا البيان لإيضاح حقيقة الأمر تبين وتؤكد أن المشاجرة التي حدثت في محافظة يدمة مساء الجمعة الموافق 21/11/1426ه لم تكن إطلاقاً بين قبيلتين بل حدثت بين أربعة أشخاص في مقتبل العمر كل طرف منهما شخصان توفي أحدهم جراء إصابته بعدة طعنات ونقل شقيقه للمستشفى بعد إصابته إصابة بليغة وهو يتلقى العلاج في المستشفى وقد اتخذت شرطة منطقة نجران إجراءاتها الأمنية والاحترازية لاحتواء الموقف والتحفظ على عدد من الأشخاص الذين قد يكون لهم دور في هذه المشكلة حيث إن التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة الأسباب والدوافع التي أدت إلى ذلك. وتأمل إمارة منطقة نجران من وسائل الإعلام نقل الأحداث والأخبار بكل أمانة ومصداقية وبعيداً عن إثارة المشاكل وتضخيمها وزج الجانب القبلي فيها مما يؤدي إلى إثارة النعرات القبلية وجعل البعض يصدقها وينساق وراءها والله ولي التوفيق.