ناشد أهالي ومشايخ العرضية الشمالية وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بالتدخل شخصياً لإنهاء معاناة مستشفى نمرة العام بالعرضية الشمالية والذي لم ينجز من عمله سوى 18٪ تقريباً ويفترض أن يسلم خلال الأشهر القادمة حيث ان المؤسسة القائمة على المشروع تباطأت في التنفيذ ولهم قرابة أكثر من عامين في العمل الذي لم ينجز منه إلا القليل.. وقالوا ان فرصة اعتماد المشروع وتنفيذه تبخرت في ظل تواضع المؤسسة القائمة على المشروع وسمعت بأن مدير الشؤون الصحية بالقنفذة صرح قبل أشهر لإحدى الصحف بأن الوزارة تنظر سحب المشروع من المقاول المنفذ لعدم التزامه ببنود التوقيع للعقد. وكرر الأهالي والمشايخ وزير الصحة بالوقوف شخصياً أو من ينيبه للاطلاع على سير العمل بالمستشفى واتخاذ اجراء عاجل بإعطائه لمقاول آخر حتى يسارع في التنفيذ حتى لا تتبخر أحلامهم التي انتظروا هذا المستشفى منذ سنين خاصة لعدم وجود مستشفيات بالمنطقة مما يكبدهم عناء قطع مسافات للذهاب إلى مستشفيات تتبع منطقة الباحة خاصة وان العرضية الشمالية يربو عدد سكانها فوق الثمانين ألف نسمة وأغلب السكان يعيشون في أماكن لم يصلها الاسفلت ويقطعون المسافات في طرق وعرة وهذا يضاعف معاناتهم.