افتتح وكيل وزارة النقل للطرق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل فعاليات ورشة العمل الثانية لأنظمة النقل الذكي في المملكة العربية السعودية وذلك يوم أمس الثلاثاء في فندق الماريوت في الرياض. وقد بدأت هذه الفعاليات بآيات من القرآن الكريم، ثم القى وكيل الوزارة للطرق كلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على اهتمامهم واهتمام جهاتهم بموضوع النقل الذكي. وبيّن في كلمته بأن هذه الورشة تهدف إلى التعريف بتطبيقات أنظمة النقل الذكي سواء لدى الجهات الحكومية أو القطاع الخاص والعمل على تحديد مهام ومسؤوليات كل جهة. وأوضح ان أنظمة النقل الذكي ليست موجهة فقط لتحسين أداء تشغيل شبكات النقل بل لها العديد من التطبيقات والاستخدامات التي تعالج مشكلات مختلف وسائط النقل (البري، البحري، الجوي) وتساعد في تحسين استخدامها ورفع مستوى أدائها وسهولة تشغيلها. وأكد ان هناك أدواراً رئيسية للعديد من القطاعات الحكومية والأهلية في تطبيق هذه الأنظمة، ولنجاح تطبيقها في المملكة فإن الأمر يتطلب تكاتف جهود جميع القطاعات الحكومية والأهلية والتعاون المستمر مع بعضها البعض لتوحيد مواصفات الأنظمة والأجهزة التي سيتم استخدامها وأن تكون تلك الأجهزة متوافقة مع الأجهزة والأنظمة المستخدمة لدى الجهات الأخرى. وأوضح بأن وزارة النقل وحرصاً منها على تطبيق أحدث التقنيات لتحسين أداء فعالية تشغيل شبكات الطرق بشكل خاص وجميع وسائط النقل بشكل عام فقد تعاقدت مع مكتب استشاري متخصص لعمل دراسة للتصميم الهندسي لأنظمة النقل الذكي في المملكة. ثم قدم المتحدثون في هذه الورشة محاضراتهم عن هذا النظام الحديث.. الجدير ذكره ان هذه الورشة هي الورشة الثانية الخاصة بدراسة التصميم الهندسي لأنظمة النقل الذكي التي تقوم بها وزارة النقل حيث كانت الورشة قد ناقشت أهداف وفوائد وتطبيقات أنظمة النقل الذكي. وهذه الدراسة هي المرحلة الأولى من خمس مراحل لتطبيق أنظمة النقل الذكي في المملكة والمراحل هي: - المرحلة الأولى: دراسة وإعداد التصميم الهندسي لأنظمة النقل الذكي. - المرحلة الثانية: إنشاء مراكز التحكم في الوزارات وإدارات الطرق وذلك بإيجاد المكان المناسب للمركز، وتجهيز المراكز الخاصة لذلك كالحاسبات الآلية وشاشات المراقبة. - المرحلة الثالثة: تصميم وتوحيد البرامج الحاسوبية وإدارتها في مراكز التحكم. - المرحلة الرابعة: توفير أنظمة الاتصالات وذلك بتوفيرها في مراكز التحكم. - المرحلة الخامسة: تجهيز الطرق بأنظمة النقل الذكي بتركيب كاميرات مراقبة وحساسات في مواقع معينة، وتوفير أنظمة أجهزة الإشارات المرورية الضوئية، توفير أجهزة التوجيه مثل الإشارات المتغيرة والمتعددة الرسائل.