تختتم اليوم الأحد لقاءات الدور الأول في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم اذ تعد مواجهة الهلال والشباب على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض هي مسك الختام الكروي للدور المذكور عندما تشهد الاثارة والندية والتنافس الأقوى الشريف على صدارة الدور الأول رغم أن للفريقين لقاء مؤجلاً مع الاتحاد وفي جدة لكن لقاء الليلة يحسم تنافسهما على الصدارة التي ظل الهلال محافظا عليها حتى قبيل الجولة العاشرة التي خطفها الشباب كاسرا فارق النقطتين بفارق نقطة واحدة بعد تعادل الهلال مع النصر وتأجيل لقائه مع الاتحاد وفوز الشباب على النصر بثلاثية مقابل هدف واحد.. وأيا كان فان لقاءات الهلال والشباب لها سمة خاصة كونها تقليدية لا تخضع لأية معايير فنية وكثيرا ما قدم الفريقان لنا القوة والاثارة.. وتزحف جماهير الكرة بالعاصمة لتشاهد اللقاء وتدعم الفريقين خاصة الهلال الذي اثبت انه صاحب الشعبية الأكبر ليس على مستوى العاصمة فحسب بل وعلى مستوى المملكة اذ سيكون جمهور الهلال هذا المساء أحد عوامل الحسم لو فاز فريقه ولقن الشباب الدرس الأول من خلال الهزيمة الأولى لو حصلت. لمن صدارة الدور الأول؟ ولا شك أن فارق النقطة سيشكل لقاء الليلة عن الصدارة بحثا عن الصدارة اذ يتفوق الشباب بنقطة جعله يتصدر الفرق في الجولة العاشرة بثلاث وعشرين نقطة من سبعة انتصارات على الحزم 4/2 والقادسية 6/2، وأبها 4/صفر، والأنصار 5/3 والطائي 2/1 والوحدة 3/صفر والنصر 3/1 بينما تعادل مرتين مع الاتفاق والأهلي بنفس النتيجة 2/2 وله لقاء مؤجل مع الاتحاد من الجولة الخامسة حدد له يوم الثلاثاء 29/1/1427ه من هنا يتطلع لمواصلة الصدارة وزيادة الفارق إلى اربع نقاط. - أما الهلال فانه تراجع للمركز الثاني باثنين وعشرين نقطة حيث فاز في سبع ايضا على أبها 3/2 والحزم 2/1 والأنصار 2/صفر والاتفاق 2/ صفر ايضا والقادسية 1/صفر، والوحدة 2/1 والأهلي 4/1، وتعادل مرة واحدة مع النصر 1/1 وخسر مثلها من الطائي صفر/1 واليوم يسعى لاعتلاء الصدارة من جديد وكسر الفارق بينه وبين الشباب الى نقطتين منتظرا لقاءه المؤجل مع الاتحاد من الجولة العاشرة والذي حدد له يوم الاثنين 14/1/1427ه فهل يحققها ويلحق بالشباب الخسارة الأولى ويستعيد الصدارة؟. مواجهة وتحد ولقاء الزعيم والليث مواجهة وتحد في هذا الدوري المثير بين باكيتا البرازيلي وروميو الارجنتيني اذ يحشد كل منها قوته وحصيلة ذكائه من أجل تخطي أحدهما للآخر اذ يسعى كل منها إلى توظيف كل الطاقات من أجل الظفر بالنقاط الثلاث اذ يتطلع باكتيا الى أن تكون عودة الدوليين في صالح فريقه بدءا من الحراسة بوجود الخبير محمد الدعيع وامامه رباعي يعد الأفضل بين دفاعات الدوري حتى الآن اذ لم يلج مرمى الفريق سوى سبعة أهداف خلال تسعة لقاءات اذ سيواجه دفاع الهلال اقوى هجوم في الدوري لكن تفاريس والمفرج والياس والخثران قادرون على ايقاف هجوم الشباب الذي سيسعى اليوم الى التصويب من الخارج وعدم الاختراقات الا من خلال العمق رغم صعوبته فيما نجد عمر الغامدي وعبداللطيف الغنام او سلطان البرقان إلى جانب خالد عزيز ونواف التمياط ومحمد الشلهوب وكوماتشو خط وسط هو مفتاح الانتصارات الهلالية الى جانب مهاجميه البارزين كياسر القحطاني ومحمد العنبر وجونسون وعودة سامي الجابر وعبدالله الجمعان وأحمد الصويلح وكل هؤلاء لا يعرف طريق المرمى وسيكون عبئا ثقيلا على دفاعات الشباب. أما روميو فانه سيتحدى بالخلطة السرية التي تجمع لاعبي الخبرة بحيوية الشباب اذ لن يكون هناك لاعبا واحدا له التميز رغم انضمام الدولي أحمد البحري والبرازيلي روجيرو محمد خوجة وصديق والدوسري وحسن معاذ وزيد المولد ينضم لهم البحري في منطقة الدفاع.. اما الوسط فيشهد عودة العراقي نشأت أكرم الذي أحدث تطورا كبيرا في مستواه الى جانب أحمد عطيف وعبده عطيف والدوسري واترام وسيكون روجيرو خطرا في هجوم الشباب الى جانب فيصل السلطان او عبدالعزيز السعران او غيرهما فالكل يسجل في الشباب اذ سجل الشباب خلال تسعة لقاءات 31 هدفا كرقم قياسي جيد فهل يستطيع الهلال ايقاف تلك الأهداف. عموما اللقاء يتوقع ان يكون من أقوى اللقاءات وأكثرها اثارة وندية لكن السؤال لمن تقرع طبول الصدارة للهلال أم للشباب أم أن الفريقين يرضيان بتقسيم نقاط الليلة. الكل يتطلع إلى لقاء يعكس تطور الكرة لدينا في هذه المملكة الحبيبة