تختتم اليوم الأحد لقاءات الجولة العاشرة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم.. إذ تقام ثلاثة لقاءات حاسمة في كل من الرياضوالدمام وحائل بعد أن تأجل لقاء الاتحاد والهلال لارتباط الأول بأولمبياد الأندية باليابان.. ولا شك أن اللقاءات الثلاثة سيكون لها وقع كبير وتأثير واضح على خارطة الترتيب وسلم المنافسة. حيث إن الشباب يتطلع للصدارة والنصر والقادسية لاقتحام المربع الذهبي فيما يعتزم الطائي والاتفاق البعد عن مراكز المؤخرة واللحاق بالركب.. من هنا فإن اللقاءات الثلاثة تأخذ منعطفاً هاماً وحاسماً إذ تندفع الفرق الستة إلى تحقيق الفوز وسط اصرار كبير وواضح لهذه الفرق من خلال الإعداد والتهيئة حيث ستكون اللقاءات على النحو التالي: النصر * الشباب فعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض لقاء الإثارة والتقليد الذي يجمع الشباب والنصر في واحدة هي الأقوى بين لقاءات الجولة إذ يسعى الفريقان إلى تحقيق الفوز الذي يضمن به أحدهما مركزاً مرموقاً وزعامة جديدة لكرة العاصمة وسط منافسة بين الثلاثي الهلال والنصر والشباب بعد هبوط الرياض للدرجة الأولى. لقاء اليوم قد لا يخضع لأية معايير فنية رغم ارتفاع الروح لدى الفريقين واصرارهما على تحقيق الفوز إذ ربما يحظى بحضور جماهيري جيد خاصة للنصر الجديد الذي بدأ يأخذ طريقاً جديداً مع مدربه الوطني خالد القروني ويسعى معه لتحقيق فوز ثان يضمن به المنافسة على دخول المربع الذهبي. فوز الشباب للصدارة فالشباب يدخل اللقاء وهو في الوصافة بعشرين نقطة بفارق نقطة عن المتصدر الهلال الذي أجل لقاءه مع الاتحاد ويسعى اليوم للفوز كي يعتلي الصدارة لأول مرة بفارق نقطة، حيث يلعب بعد أن حقق ستة انتصارات آخرها على الوحدة وعلى هذا الاستاد 3/صفر وتعادلين ولم يخسر طيلة لقاءاته بل له لقاء مؤجل مع الاتحاد من الجولة الخامسة فلو كسب اليوم سيظل متصدراً لأن الهلال لعب تسعة لقاءات من هنا يرمي بكل الأوراق لتجاوز عناد النصر وصحوته.. فهل يتحقق له ذلك ويبدأ التمسك بالصدارة. والنصر يرغب في المربع أما النصر فيدخل اللقاء وهو في المركز السادس بعشر نقاط من انتصارين آخرها على الاتفاق وعلى هذا الاستاد 1/صفر في اللقاء المؤجل من الجولة الأولى.. وأربعة تعادلات آخرها مع الهلال منافسه التقليدي 1/1 وخسارة واحدة من القادسية بالدمام 1/2 وله لقاءان مؤجلان مع الاتحاد في الجولة الرابعة بجدة ومع الطائي في الجولة السابعة بحائل ويتطلع اليوم إلى الكسب ليصل للنقطة 13 التي ينافس بها على اختراق المربع الذهبي، وربما يصل إلى أفضل من ذلك وهو الثالث لو كسب لقاءيه المؤجلين. من هنا فإن القروني يتطلع إلى توظيف عناصر فريقه التوظيف الجيد من خلال اختيار المراكز المناسبة وبث الروح المعنوية التي تكمل المستوى الجيد الذي بدأ الفريق تقديمه.. فهل يحقق النصر تطلعاته ويذيق الشباب الخسارة الأولى؟ أم أن الشباب يواصل الانطلاقة ويعتلي قمة الترتيب على حساب النصر ويكسر جموحه ويعيده إلى جو الخسائر؟ عموماً يتوقع للقاء القوة والإثارة لوجود عدد من العناصر الجيدة التي سيكون لها شأن وتواجد في هذا اللقاء والتي ستقدم الأفضل لتعكس مدى تطور الكرة في هذين الفريقين المتنافسين. القادسية * الأنصار وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام يسعى القادسية لتسديد ديونه التي يحتفظ الأنصار بها منذ كأس الأمير فيصل بن فهد عندما فاز في الدورين 6/2 في المدينةالمنورة و2/1 على هذا الاستاد، فالقادسية يرمي بثقله من أجل تحقيق ذلك ناهيك عن إصراره على دخول المربع الذهبي من جديد والعودة إلى الانتصارات. ٭ يدخل القادسية لقاء اليوم وهو في المركز الخامس بإحدى عشرة نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين وأربع خسائر آخرها من أبها صاحب المركز الأخير بأبها صفر/1 ولا بديل له عن التعويض إذا ما أراد استرداد التوازن وأخذ النصيب من الأنصار والثأر لما سبق في كأس فيصل. من هنا يرمي بثقله من أجل إعادة الثقة والابتسامة إلى شفاه محبيه فهل يكون الأنصار هو بداية العودة؟ ٭ فيما يدخل الأنصار وهو في المركز ما قبل الأخير بأربع نقاط من أربعة تعادلات وأربع خسائر آخرها من الاتفاق على هذا الاستاد صفر/1 وهو الفريق الوحيد بين فرق الدوري التي لم تحقق حتى الآن أي انتصار ويسعى اليوم إلى تحقيق ذلك وتأكيد تفوقه على القادسية حتى لو كان ذلك على أرضه وبين جماهيره، فهل يكون له ذلك ويعود إلى المدينةالمنورة وقد استعاد التوازن أم أن بني قادس يؤكدون تواضعه ويعيدونه إلى الدوامة؟ الطائي * الاتفاق وعلى استاد مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل فارق النقطة الواحدة قد يشعل لقاء الطائي بضيفه الاتفاق إذ تزحف جماهيره لتقف مع فارسها ليستعيد توازنه وانتصاراته.. فالفريق ابتعد قليلاً عن تحقيق الانتصارات رغم أنه الفريق الوحيد الذي هزم المتصدر «الهلال» حتى الآن، فالطائي هو صائد الكبار ويسعى اليوم لممارسة هذه الهواية من خلال الاتفاق الذي يتقدم عليه بفارق نقطة، إذ أن الطائي لديه ثماني نقاط من فوزين وتعادلين آخرها مع الحزم بالرس 1/1وثلاث خسائر وله لقاءان مؤجلان مع الاتحاد والنصر على هذا الاستاد من الجولتين الثانية والسابعة ومركزه الحالي الثامن لا يتناسب وامكانات هذا الفريق الرائع فهل يعود من بوابة الاتفاق؟ ٭ أما الاتفاق فيدخل بتسع نقاط وضعته في المركز السابع إلى ما قبل بداية الجولة العاشرة إذ أن الفريق فاز في لقاءين وتعادل في ثلاثة وخسر مثلها آخرها أمام النصر في مؤجلة الجولة الأولى بالرياض صفر/1 ويسعى هو الآخر اليوم لاسترداد التوازن والبحث عن الفوز الثالث، فهل يكون على حساب الطائي وأرضه وجمهوره أم أن أبناء الشمال يقولون كلمتهم ويعيدوا الاتفاق إلى الدمام صفر اليدين؟