في هذه المناسبة السعيدة والانسانية التي يفتتح بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم المشروع الخيري والانساني (مجمع المدارس) الذي تبرع بإنشائه سعادة الشيخ محمد بن ابراهيم الخضير يرافق سموه في هذه المناسبة معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد في هذه المناسبة الفريدة احيي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل صاحب المبادرات الخيرية والانسانية ثم اثني على معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم الحريص على مساهمة القطاع الخاص بانشاء المدارس والمجمعات التعليمية في كثير من مدن المملكة اما ابن البلد البار الشيخ محمد بن ابراهيم الخضير صاحب المشاريع الخيرية الانسانية فمشاريعه الخيرية في رياض الخبراء مسقط رأسه فهي كثيرة وكثيرة ولكني سألقي الضوء على ثلاثة منها اولها المركز الثقافي الذي تبرع به بخمسة ملايين ثانيهما المجمع الخيري النسائي بتكلفة قد تصل الى عشرين مليون ريال وميزة هذا المشروع انه متعدد الاغراض تعليماً وتدريساً وعملاً وانه سوف يضم عدداً كبيراً من النساء يتعلمن في مدارس متعددة الاغراض تحفيظ القرآن ومحو الأمية ورياض الاطفال وبعضهن يتدربن على مهن يستطعن بعد اتمام التدريب اعالة انفسهن بانتاج اشياء قابلة للبيع وبعضهن يعملن بأجر مثل مصنع التمور ورياض الاطفال والحاسب الآلي وغيره وهذا يدل على بعد نظر وانسانية فريدة ثالثهما مشروع اليوم (المجمع التعليمي). ان الشيخ الخضر يتبرع بالمشروع من ماله الخاص ويسلمه لوزارة التربية والتعليم لكنه يظل مشروع محمد بن ابراهيم الخضير متمثلاً بقوله تعالى {وما تنفقوا من خير تجدوه عن الله هو خيراً واعظم اجرا} وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له او صدقة جارية) واي صدقة افضل من تعليم الآخرين وختاماً دعواتي الصادقة ان يديم الله على هذه البلاد نعمها وامنها. *عضو المجلس المحلي بمحافظة رياض الخبراء