سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دراسة تكشف اعتقادات خاطئة لدى طلاب الكليات الصحية في طرق انتقال فيروس «الايدز»
الأصدقاء والكتيبات أهم مصدرين للمعلومات حول المرض بين الذكور والإناث
طالبت بإعادة تقييم المناهج الدراسية حول المرض
أوصت دراسة استعراضيه تم إجراؤها على عينة مختارة من طلبة المعاهد والكليات الصحية خلال العام الدراسي 2002 - 3002 م بإعادة تقييم المناهج الدراسية بها فيما تحتويه من معلومات حول نقص المناعة المكتسبة «الايدز» وتنفيذ حملة توعويه صحية للمجتمع حول المرض.وجاءت هذه التوصية بعد أن كشفت الدراسة عن نقص معرفي بين الطلاب حول طرق انتقال مرض «الايدز» وطرق الوقاية منه، وكذلك تسجيل وجود اتجاهات سلبية تجاه المرض .وأظهرت الدراسة والتي قام بها كل من الدكتور يعقوب المزروع وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي والدكتور محمد أبو زيد والدكتور محمد الجفري أن نسبه عالية من الطلاب يقدرون الخطر الذي يمثله «الايدز» غير أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزوجية والتي لا تستخدم فيها وسائل الوقاية أكثر الممارسات الخطرة ذكرا من قبل الطلاب . وسجلت الدراسة اعتقادات خاطئة ونقص معرفي فيما يتعلق بطرق انتقال العدوى وكذلك طرق الوقاية الشخصية وطرق وقاية الجنين لام مصابه بالمرض، وكذلك طرق حماية الزوجة للزوج المصاب بالمرض،وقد شكل الأصدقاء أهم مصدر للمعلومات بين الطلاب الذكور،بينما شكلت الكتيبات أهم مصدر لذلك بين الإناث.وفيما يتعلق باتجاهات الطلاب وجد أن أكثر من ثلثي الطلاب لديهم القابلية للفحص لفيروس نقص المناعة المكتسب، وتمثلت الاتجاهات السلبية تجاه المرض في مناقشة الموضوعات المتعلقة بمرض الايدز مع الآخرين، وقبول الرعاية المنزلية للمرضى وحق المرضى في العمل . يشار إلى أن الدراسة كانت تهدف إلى تكوين قاعدة معلومات أساسية لمعارف واتجاهات طلاب المعاهد والكليات الصحية تجاه مرض نقص المناعة المكتسب .