يعيش النصر هذه الأيام أجمل أيامه من النواحي الإدارية والمتمثلة في الاستقرار الإداري بعد ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن هذا الكيان الكبير. - الأمور الآن أصبحت واضحة تماما والتوتر الذي كان ملازما لكل نصراوي في الفترة السابقة أصبح الآن في سماء النسيان. - ها هو رئيس النصر الذهبي يعود من جديد ليعيد الأمور في النادي إلى سابق عهدها أربع سنوات قادمة سيعيش النصر والنصراويون باذن الله أجمل فترات النصر هذا التفاؤل يأتي من ثقتي بأن الأمير فيصل بن عبدالرحمن قدرة إدارية وفنية كبيرة ويملك الشيء الكثير لكي يقدمه للنصر. - هذا شعوري وشعور الكثير من جماهير النصر.. كيف لا وهو خريج مدرسة الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله في فن الإدارة. - ثقتنا كبيرة في الله عز وجل ثم في سمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن بأن يعود النصر منافسا قويا على كل الأصعدة هو رأي شخصي أجد نفسي مجبرا على كتابته كما أني متأكد أن هذا الرأي يرتاح له جميع الجماهير النصراوية. - اختيار الأمير الوليد بن بدر من قبل رئيس النادي ليصبح نائبا له دلالة واضحة على القدرة الإدارية والحكمة الكبيرة التي يتمتع بها الأمير فيصل بن عبدالرحمن. - صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن بدر من الكفاءات الادارية الناجحة في المجال الرياضي صاحب خبرة جيدة وفكر اداري ممتاز تجلى تميزه بشكل واضح عندما كان يعمل في الاتحادات الرياضية فهي شهادة أثبت له بانه من الرجال العاملين والمنتجين وسيرى النصر والنصراويون اعماله التي ستساهم في اعادة النصر إلى منصات التتويج ليس فقط في كرة القدم بل في جميع أنشطة النادي. - لست مبالغا اذا قلت وجود شخصية رياضية بحجم الوليد بن بدر في النصر ستساهم في ان يصبح النصر من الأندية النموذجية في المملكة ان كان هناك اندية نموذجية. - اهتمام نائب الرئيس الوليد بن بدر بالجماهير واعضاء الشرف وبانه سيسعى من أجل عودتهم للنادي والمشاركة في صنع انجازات النادي القادمة دلالة واضحة على روعة التخطيط لدى هذا الرجل. رئيس النادي الأمير فيصل ونائبه الوليد يدركان تمام الادراك بأن المهمة غير سهلة وتحتاج منهم الصبر والتحمل ومما زاد في صعوبة المهمة بعد مشاهدتهم للارتياح الشرفي والجماهيري لهم مما يفرض عليهم العمل ليلا ونهارا من أجل خدمة هذا الكيان الكبير والغالي. - كل تلك الأحداث الايجابية التي حدثت في الأيام الماضية في نادي النصر كان يقف خلفها رجل أثبت الآن مدى حبه وحرصه على استمرار هذا الكيان هو صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود فبعد استقالة الأمير سعد بن فيصل تفرغ الأمير جلوي للنصر خوفا عليه من المستقبل الغامض المجهول فأخذ يبحث في كل الاتجاهات عن من هو الأنسب لقيادة النصر ولمدة أربع سنوات ليس تكليفاً بل فترة رئاسية يكون مختاراً من الجميع ومتفقاً عليه من أعضاء الشرف حتى وقع الاختيار على الأمير فيصل بن عبدالرحمن. - هو انجاز يحسب للأمير جلوي فقد ساهم وبشكل مباشر في عودة الكثير من أعضاء الشرف ان لم يكن جميعهم (كل الشكر للك ياسمو الأمير فمعادن الرجال لا تظهر الا في مثل هذه المواقف). - ما يحتاجه النصر الآن وتحديدا فريق كرة القدم هو الاستقرار الفني. - الكابتن خالد القروني من المدربين المميزين له خبرة كبيرة في مجال التدريب ولديه القدرة الفنية الكفيلة باعادة النصر إلى منصات التتويج كل ماهو مطلوب الصبر عليه وتهيئة الجو المناسب والصحي لكي يقدم كل ما لديه فلم يعد المدرب الوطني في هذا الوطن المعطاء مجرد طوارئ لفترة مؤقتة الى أن يتم البحث عن مدرب آخر. - وحتى يحقق القروني ما نتمناه يجب اعطاؤه الفرصة كاملة ربما يفعل ما عجز عنه المدربون الأجانب الذين قاموا بتدريب النصر في المواسم الثمانية الماضية. - هنا يجب أن يظهر دور رئيس النادي الأمير فيصل بن عبدالرحمن في العمل على توفير الجو الصحي المناسب للمدرب والمتدرب. - الآن يحق لجماهير النصر أن تفرح فقد اقترب موعد اعتزال نجمهم الكبير ونجم النجوم ماجد عبدالله ولن تنتهي فترة رئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن قبل أن تشهد الجماهير الرياضية داخل وخارج الوطن حفل توديع نجم الوطن الأول ماجد عبدالله.