خرج أول اجتماع لإدارة نادي النصر الجديدة بقرارات ووعود هامة التعاطي معها من قبل جماهير النصر أرى أنه لا يتجاوز وعوداً بحاجة لتفعيل ، فقد بحث المجتمعون برئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن موضوع اللاعبين الأجانب وتحدثوا عن اللاعبين المحليين الذين يحتاج الفريق الكروي الأول لدعم المميزين منهم وكشف المتحدث الرسمي عن قرب التقاء الرئيس بشخصية نصراوية كبيرة تتكفل بمبالغ توقيع عقود احترافية مع الثلاثي الهاوي سعد الحارثي ومنصور الثقفي وأحمد الخير، وتم تعيين مشرف جديد على قطاعي الناشئين والشباب وهذه الملفات الساخنة تمثل تحدياً كبيراً للإدارة النصراوية التي قبل رئيسها الأمير فيصل بن عبدالرحمن المنصب بعد ضغوط شرفية وجهود حثيثة أعادته للرئاسة وهو الذي كان يرفض العودة ما لم يجد الدعم المادي الذي يعينه على تسيير شؤون نادي كبير مثل النصر والأمل في أن يجد هذا الرجل المحب لناديه الدعم أولاً ممن تبنوا إعادته لكرسي الرئاسة ومن الشخصيات النصراوية التي تعتبر الأمير فيصل كما هي الجماهير الأكثر قبولاً من جميع المنتسبين للنادي. والحقيقة التي لا بد من الاعتراف بها أولاً أن النصر يعاني كثيراً من الناحية الفنية فإذا كانت مباراة القمة التي جرت مع الهلال قد اخفت الكثير من العيوب و( غطت )الروح المعنوية العالية وما يميز مثل هذه المباريات على أخطاء كبيرة فإن مباراة الشباب التي تلتها كشفت كل شيء ، وجميل أن يعترف رئيس النادي ونائبه في تصريحاتهما الصحفية على أن النصر متواضع من الناحية الفنية ويحتاج للكثير من العمل والجهد والدعم باللاعبين الأجانب والمحليين والاعتراف بوجود الخلل هو أول طريق للبدء في العلاج لكن الاكتفاء بالوعود والنظر إلى استمرار سقوط الفريق دون تفعيل ما يعلن من قرارات هو الكارثة. فما شاهدناه أمام الشباب أبداً لم يكن النصر الذي تريده له جماهيره. الرئيس قبل بالمهمة الصعبة وعلى أعضاء الشرف أن يعينوه على القيام بهذه المسؤولية وأن لا ينتظروا طرق أبوابهم طلباً للدعم فقد تحقق لهم ما يريدون وأصبح فيصل رئيساً وعليهم أن يساعدوه على أن يتخلص من استجداء دعم رؤساء الأندية المنافسة الذين تؤكد الأيام أنهم يعملون لمصالحهم ومصالح أنديتهم قبل النصر وهو الأمر الطبيعي فالوعود التي تلقتها إدارة النادي السابقة منذ شهر رمضان لم تتحقق والنصر ناد كبير ومنافس قوي وأعضاء شرفه ومحبوه يجب أن يخلصوه من محاولات جره إلى التبعية فالأجانب يجب أن يختارهم النصراويون أنفسهم ويوفروا مبالغهم ويحافظوا على أبناء النادي من اللاعبين المميزين، ويدعموا صفوف الفريق بالمحليين والأجانب المؤثرين وتخصيص ميزانية لقطاعي الناشئين والشباب لقيام العاملين فيهما بواجباتهم وكل ذلك برأيي مطلب جماهيري لا يمكن التنازل عنه فالرئيس قبل المهمة وأعضاء الشرف وعدوا والجماهير تبحث فقط عن النتائج. باختصار ٭ رئيس الشباب قدم للاعبيه أعلى مكافآت فوز في الدوري بلغت أربعة آلاف ريال عقب هزيمة النصر. ٭ رئيس الاتحاد تجنى على النصر حين أكد أنه تلقى دعماً خاصاً من اتحاد الكرة وشكلت لجنة لدعمه في كأس أندية العالم سنة (2000م). وهو ما لم يحدث اطلاقاً، والغريب أن تصريح البلوي نشر صباحاً ورئيس النصر شكره في المساء!!. ٭ عبدالرحمن الزيد وصف دخول (سعران) الشباب على مدافع النصر بأنه (وحشي) وسط مباركة الحكم المتواضع ظافر أبو زندة وإدارة الشباب التي منحته مكافأة قدرها أربعة آلاف ريال!! [email protected]