دعا رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الأحد أنصاره إلى "التمرد" لكن بشكل "سلمي" إذا كلل استفتاء إقالته الذي وعدت به المعارضة بالنجاح، وقال أمام آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا لمناسبة عيد العمال العالمي "إذا تمكنت الأقلية المتحكمة يوما ما من فعل شيء ما ضدي وتمكنت من الاستيلاء على هذا القصر (الجمهوري) بطريقة أو بأخرى، فإني آمركم بأن تعلنوا التمرد وإضراب عام مفتوح حتى الانتصار على الأوليغارشيا". ودعا الرئيس الاشتراكي الى "تمرد شعبي مع حمل الدستور في اليد"، وقالت المعارضة الأحد أنها جمعت 2,5 مليون توقيع مطالب باستفتاء إقالة ضد الرئيس مادورو تأمل في تنظيمه في نهاية نوفمبر حتى إن كان لا يزال يتعين المرور بالعديد من المراحل المؤسساتية للوصول إلى ذلك، واستخدم مثل هذا الاستفتاء مرة واحدة في تاريخ فنزويلا ضد الرئيس الراحل هوغو تشافيز (1999-2013) وذلك في 2004 وآل إلى الفشل. وشدد مادورو على أن "الاستفتاء خيار وليس أمرا واجبا" مضيفا "الأمر الواجب الوحيد هو الانتخابات الرئاسية وستكون في ديسمبر 2018" مع انتهاء ولايته، وأشار استطلاع حديث إلى أن 68 بالمئة من المستطلعين يرغبون في رحيل مادورو، وأعلن مادورو تشكيل لجنة لمراجعة "كافة التواقيع واحدا واحدا" لتفادي كل "غش".