سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقيع عقد دراسة إنشاء «حاضنة أعمال تقنية» في الرياض تمكن من توفير فرص عمل جديدة وتشغيل أكبر عدد من المواطنين د. العبيد: خادم الحرمين وجه بتكثيف الجهود لإرساء فكر الاختراع وتشجيع المخترعين
وقع معالي وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين الدكتور عبد الله بن صالح العبيد أمس بمقر المؤسسة في الرياض عقد إعداد دراسة جدوى إنشاء حاضنة أعمال تقنية بمدينة الرياض مع المعهد السعودي لتطوير أصحاب العمل (سيدي) الذي مثله رئيسه المهندس صبحي بن عبد الجليل البترجي. واشار الدكتور العبيد خلال حفل التوقيع أن خادم الحرمين الشريفين رئيس المؤسسة يوجه دائماً - حفظه الله - بأن توجه الجهود لإرساء فكر الاختراع في البلاد وتهيئة البيئة التي تمكن المخترعين من استغلال أقصى طاقاتهم الابداعية الممكنة وفق رؤيته حفظه الله في أن تطور البلاد ينطلق من التوسع في التعليم رأسياً وأفقياً وتنشيط حركة البحث العلمي والاتجاه إلى العلوم التطبيقية بما يكون ركيزة لنهضة تقنية واقتصادية شاملة. وقال :تأتي رغبة المؤسسة في إنشاء حاضنة أعمال تقنية تشجيعاً للمخترعين وأرباب الأفكار الابتكارية السعوديين للاستفادة عملياً مما تتفتق عنه أذهانهم واحتضان تلك الأفكار لترى النور منتجاً صناعياً تعم فائدته المجتمع ويصب في صالح الوطن الكبير. واضاف: كما يهدف إنشاء الحاضنة إلى توفير فرص عمل جديدة لتشغيل أكبر عدد من المواطنين بزيادة عدد المنشآت الصغيرة، وإيجاد علاقة عمل بين المبتكرين والمستثمرين ورجال الأعمال في المجالات الصناعية والتجارية، وبانضمام المملكة إلى عضوية منظمة التجارة العالمية تبدو الحاجة ملحة لفتح آفاق جديدة للتصنيع ودخول الأسواق العالمية بشكل تنافسي. واردف معاليه: وبناء على ما خلصت إليه ورشة العمل التي أقامتها المؤسسة حول أهمية الحاضنات التقنية 12 - 13 يناير 2004م بمدينة الرياض أقدم المعهد السعودي لتطوير أصحاب العمل إلى تقديم اقتراح لإعداد دراسة جدوى لإنشاء حاضنة أعمال بمدينة الرياض لما لها من مردود في تحفيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين المخترعين السعوديين بمساندة مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بوصفها مؤسسة رائدة في مجال اكتشاف الموهوبين ورعايتهم. وقال بأن المؤسسة قامت بجهود كبيرة في سبيل إنشاء الحاضنة التقنية التي بدأت فكرة اقامتها منذ أول لقاء للمخترعين السعوديين نفذته وذلك في 5/5/2002م وقام مسؤولوها بكثير من الزيارات إلى عدد من الجهات التي لديها حاضنات تقنية لرؤيتها على الواقع وأقامت الندوات والورش حولها وكان لها كثير من الاتصالات مع شركات وهيئات أثمرت بتبني سابك لدعم إقامتها. واختتم معالي الدكتور العبيد حديثه قائلاً: لقد أثمرت هذه الرؤية البعيدة والثاقبة لخادم الحرمين الشريفين في أن ينال المخترعون السعوديون خلال العامين المنصرمين ست عشرة (16) ميدالية مقدرة، وشهادات تقدير رفيعة من أشهر معارض الاختراعات الإقليمية والعالمية. الجدير بالذكر أن المعهد التزم في العقد المبرم بتنفيذ الدراسة خلال أربعة أشهر مدعومة برأي الخبير الدولي رستم لالككا وتنظيم ورشة عمل خاصة للحصول على مساهمين محتملين في مشروع الحاضنة التقنية وتؤول ملكية الدارسة كاملة للمؤسسة التي تعد المؤسس الرئيس للحاضنة.