ثمنت جمعية مجلس علماء باكستان دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى ضرورة معالجة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وأوضح رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي في بيان صادر عنه مساء أمس الأول أن ما جاء في كلمة خادم الحرمين أمام القمة الإسلامية الثالثة عشرة في اسطنبول يعكس ويجسد موقف الأمة الإسلامية. وقال "إن علماء باكستان يؤيدون جميع مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه القضايا الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، ودعوته -أيده الله- إلى التصدي لما يتعرض له العالم الإسلامي من صراعات وأزمات تتمثل في التدخل السافر في شؤون عدد من الدول الإسلامية وإحداث الفتن والانقسامات وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية واستخدام الميليشيات المسلحة لغرض زعزعة الأمن والاستقرار لغرض بسط النفوذ والهيمنة". ودعا الشيخ الأشرفي الدول الإسلامية والعلماء حول العالم إلى ضرورة تأييد مواقف خادم الحرمين والوقوف مع المملكة العربية السعودية لإخراج الأمة الإسلامية من الأزمات التي تمر بها الأمة.