أعدم النظام الإيراني ثمانية من السجناء السياسيين السنة بشكل جماعي في سجن جوهر دشت بمدينه كرج شنقا بحجج واهية وأدلة مزيفة. وبذلك يرتفع عدد السجناء المعدومين خلال الأيام الخمسة الأخيرة فقط إلى 14 سجينا باحتساب إعدام سجين في السجن المركزي في تبريز يوم 11 أبريل الماضي، وكذلك إعدام خمسة سجناء آخرين في التاسع من الشهر ذاته. كما ينتظر خمسة سجناء آخرين في سجن مدينة أصفهان الذين تم نقلهم إلى زنزانات انفرادية تنفيذ حكم الإعدام عليهم، وتأتي الوتيرة المتزايدة للإعدامات التي يقوم بها نظام الملالي بهدف تصعيد أجواء الرعب ولاحتواء الاحتجاجات التي أخذت أبعادا أوسع لشرائح مختلفة من المواطنين. من جانبها، شددت المقاومة الإيرانية بأن التعامل مع النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران على حساب التغاضي عن الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في إيران الرازحة تحت حكم الملالي لا يؤثر إلا في زيادة القمع لاسيما عقوبة الإعدام مشيرة بأن على المجتمع الدولي بأن يشترط على استمرار علاقته بالنظام بوقف الإعدامات في إيران.